أعادت آبل إحياء فكرة الهواتف الصغيرة مع إطلاق سلسلة آيفون ميني، لكنها سرعان ما تخلت عن هذا الاتجاه بسبب ضعف الطلب، لتتجه لاحقًا إلى طرح طرازات بلس الأكبر حجمًا، ومع ذلك تشير جميع المؤشرات إلى أن الهواتف الذكية الرائدة ذات الحجم المدمج تستعد للعودة بقوة إلى الساحة، ومن المتوقع أن تحظى باهتمام واسع خلال عام 2025.
شهدنا مؤخرًا إطلاق شركات صينية لهواتف مدمجة جديدة، ويبدو أن هذه المرة لن تقتصر هذه الأجهزة على السوق الصينية فقط، بل ستتوسع إلى أسواق عالمية رئيسية.
رغم أن الهواتف الذكية أصبحت أكبر حجمًا خلال السنوات الماضية، وهو ما جذب شريحة واسعة من المستخدمين خاصة من محبي الألعاب أو مشاهدة الأفلام عبر الهاتف، إلا أن الوقت قد حان لعكس هذا الاتجاه، إذ أبدى الكثيرون حماسًا لعودة الأجهزة الصغيرة سهلة الحمل.
لماذا تعود الهواتف المدمجة إلى الواجهة؟
أظهرت دراسة سوقية حديثة في الهند أن أكثر من 65% من المستخدمين يفضلون شراء هاتف مدمج بشرط أن يتمتع بأداء يماثل الهواتف الرائدة، وقد رأينا بالفعل شركات تطرح هواتف صغيرة بمواصفات قوية، وينطبق الأمر أيضًا على أجهزة مثل سامسونج جالاكسي S25، وبيكسل 9، والإصدارات الجديدة من شاومي.
تشير الدراسة أيضًا إلى أن أكثر من 60% من المستهلكين يفضلون الهواتف المزودة بشاشات يتراوح قياسها بين 6 و6.5 بوصة، معتبرين أن هذا الحجم يمثل التوازن المثالي بين سهولة الاستخدام والقوة.