مع اقتراب العواصف الترابية، يتعرض مرضى الجيوب الأنفية لمضاعفات صحية نتيجة لتزايد نسبة الغبار والجسيمات في الهواء. ولحمايتهم من هذه التأثيرات السلبية على الجيوب الأنفية، قدمت وزارة الصحة والسكان مجموعة من الإرشادات الهامة التي تساعد في تقليل الأعراض المرتبطة بـ التهاب الجيوب الأنفية وتخفيف احتقان الأنف.
غسل الأنف بمحلول ملحي للجيوب الأنفية
للتخفيف من احتقان الجيوب الأنفية وتطهيرها، يُنصح بغسل الأنف بشكل دوري باستخدام محلول ملحي أو بخاخات الجيوب الأنفية الخاصة. هذه الطريقة تساهم في تقليل الإفرازات والتخلص من الأتربة والغبار العالق، مما يساعد في تقليل الأعراض الناتجة عن التهاب الجيوب الأنفية.
تجنب المهيجات للجيوب الأنفية
يجب على مرضى الجيوب الأنفية تجنب الملوثات البيئية مثل التدخين واستخدام المنظفات الكيميائية التي قد تصدر أبخرة تسبب تهيجًا إضافيًا للأنف والجهاز التنفسي. هذه الملوثات قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض وزيادة حساسية الجيوب الأنفية. من الأفضل أيضًا تجنب التعرض للمناطق التي تشهد عواصف ترابية شديدة قد تضر بصحة الأنف والجيوب الأنفية.
شرب الماء بانتظام للحفاظ على صحة الجيوب الأنفية
من المهم أن يحرص مرضى الجيوب الأنفية على شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم. يساعد الماء في ترطيب الجسم والأنسجة المخاطية، مما يسهم في تخفيف احتقان الأنف والحفاظ على صحة الجيوب الأنفية. الحفاظ على الترطيب الجيد يعد من الحلول الطبيعية لعلاج التهاب الجيوب الأنفية.
استخدام الكمادات الدافئة لتخفيف ألم الجيوب الأنفية
لتخفيف الألم الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية، يُنصح بوضع كمادات دافئة على الوجه. يساعد ذلك في تخفيف الضغط على الجيوب الأنفية ويخفف من الشعور بالانزعاج الناتج عن احتقان الأنف. تعتبر الكمادات من الطرق الفعالة في التخفيف من أعراض التهاب الجيوب الأنفية، خاصة خلال فترات العواصف الترابية.