في لحظة قد تُخلّد في ذاكرة عشاق ليفربول إلى الأبد، أمسك محمد صلاح هاتفًا من يد أحد أفراد الطاقم الفني، ووقف أمام جماهير آنفيلد بابتسامة صافية بعد هدفه الرابع في شباك توتنهام، و… ضغط زر السيلفي.
قد تبدو الصورة عفوية، لحظة احتفال طبيعية بنهاية موسم استثنائي توّجه ليفربول بطلًا للدوري الإنجليزي الممتاز 2024-2025.
لكنها لم تكن كذلك تمامًا…
لم تكن مجرد نزوة أو احتفال عابر، لقد كانت الخاتمة المنطقية لسلسلة طويلة بدأها صلاح منذ صافرة انطلاق الموسم، حين قرر أن لكل انتصار صورة… ولكل صورة رسالة.
محمد صلاح – ليفربول
محمد صلاح.. وسيلفي ما قبل المجد
طوال الموسم، لم تكن صور محمد صلاح الذاتية مع زملائه مجرد تعبير عن فرحة هدف أو فوز، لقد كان يلتقط سيلفي تلو الآخر مع كل لاعب تقريبًا: مع من سجّل، مع من عاد من إصابة، مع من تراجع مستواه قليلًا، ومع من قدّم أداءً استثنائيًا فجأة.
كانت كاميرا محمد صلاح ليس مجرد آلة للتصوير فقط، إنما كانت أداة دعم نفسي، واحتواء جماعي، ورسالة ضمنية بأن كل لاعب في الفريق له دور ومكان في دائرة الضوء.
في لحظة بدا فيها فيرجل فان دايك مترددًا بشأن مستقبله، ظهر صلاح إلى جواره بعد إحدى المباريات في صورة حميمية، تلاها بأيام إعلان تجديد العقد.
pic.twitter.com/HsjQa6Bkfs
— Mohamed Salah (@MoSalah) April 27, 2025