كشف الخبير التربوي عاصم حجازي، عن الدروس المستفادة من قضايا الاعتداء على الأطفال الأخيرة، ومن بينها قضية طفل دمنهور وفتاة القليوبية، والتي تضمنت الآتي:
القانون وحده لا يمنع الجريمة لذلك لابد من اتخاذ إجراءات تربوية وعلاجية إلى جانب تطبيق القانون وبالتطبيق على جريمة الغش فإنه يجب أن تصاحب إجراءات التفتيش وعقاب الغشاشين إجراءات تربوية لعلاج المشكلة.
_ لابد من المتابعة بشكل مستمر للأطفال وفتح قنوات حوار أسري هادئ معهم بشكل مستمر.
_ لابد من قيام المدرسة أيضا بدورها في التوعية وفتح قنوات اتصال آمنة مع الأطفال.
_ لابد من تدريب الطلاب على حماية خصوصية أجسادهم وتشجيعهم على الإبلاغ الفوري عن أي اعتداء.
_ لابد من اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنع الاختلاء بأحد الطلاب في أماكن مغلقة لأي سبب من الأسباب.
_ ضرورة وجود كاميرات مراقبة في جميع المدارس بالإضافة إلى تفعيل دور الإشراف.