استقبل الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس المجلس الأعلى للجامعات وفدًا رفيع المستوى من مؤسسة Advance HE البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني، جاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، وذلك بمقر أمانة المجلس ضمن فعاليات زيارة المؤسسة إلى وفد المؤسسة إلى جمهورية مصر العربية في الفترة من 28 إلى 30 أبريل 2025.
أيمن عاشور يناقش تصميم برامج قيادية مبتكرة في قطاع التعليم العالي
تأتي هذه الزيارة في إطار التعاون المشترك بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمجلس الأعلى للجامعات، والمجلس الثقافي البريطاني، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز سبل دعم وتطوير التعليم العالي، من خلال برنامج الدعم الفني الذي تنفذه مؤسسة Advance HE والذي يستهدف كبار المعنيين بالتعليم العالي وصانعي السياسات، ويشمل محاور التوظيف، وتقييم الأداء، والقيادة، واستكشاف استراتيجيات التميز، وأطر التطوير المهني وتصميم وتنفيذ برامج قيادية مبتكرة في قطاع التعليم العالي. وضم الوفد الزائر كل من: أليسون جونز، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة Advance HE، وفيونا لينوكس سميث، المستشارة الرئيسية للقيادة وتطوير المنظمات والبحث في المؤسسة، ومارك هاورد مدير المجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة، وهبة زين مدير التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة. وخلال اللقاء، أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية الاستفادة من الخبرات الدولية في تطوير منظومة التعليم العالي المصرية، مشيرًا إلى أن التعاون مع مؤسسة Advance HE تمثل خطوة مهمة في دعم التميز المؤسسي، وتطوير الكوادر الأكاديمية، وتعزيز الحوكمة والقيادة الجامعية، بما يسهم في الارتقاء بجودة التعليم بما يتماشى مع المعايير العالمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ومن جانبها، أعربت أليسون جونز عن اعتزاز المؤسسة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي في مصر، مشيدة بالخطوات التي تتخذها مصر نحو تطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وحرصها على تبني نماذج تطوير مهني قائمة على أفضل الممارسات الدولية، مؤكدة التزام Advance HE بدعم المؤسسات التعليمية المصرية لتحقيق أفضل النتائج في مجالات التطوير المهني والقيادة والحوكمة، استنادًا إلى خبراتها الدولية وممارساتها المعتمدة عالميًا.ويذكر أن مؤسسة Advance HE هي مؤسسة غير ربحية تعمل لصالح قطاع التعليم العالي على المستوى العالمي، وتتمثل رؤيتها في بناء مؤسسات وأنظمة شاملة، مستدامة، وعالية الأداء في جميع مجالات العمل الأكاديمي والإداري، وذلك من خلال قنوات الدعم المؤسسي.