كشف الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، عن خطته الشاملة لتطوير الجامعة وتحقيق نهضة علمية وتنموية غير مسبوقة، تشمل إنشاء مستشفى جامعي جديد يدار بفكر إداري مختلف، كما تحدث عن سبل تمكين الشباب، وإعادة هيكلة الجامعة لتلبية احتياجات سوق العمل وتعزيز دورها التنموي، مشيرًا إلى أهمية توفير الكوادر المميزة وإعطائهم الفرصة لتولي المناصب القيادية داخل الجامعة.
كيف يتم إدارة مستشفى بورسعيد الجامعي؟
أوضح رئيس الجامعة في حواره بندوة جريدة “الجمهورية”، أن الهدف من المستشفى الجامعي لا يقتصر فقط على تقديم خدمات مجتمعية أو تدريب الأطباء، بل يجب أن تمتد رسالتها لتشمل بعدًا اقتصاديًا يجعلها قادرة على تلبية احتياجاتها دون أن تُشكل عبئًا على موازنة الدولة، مؤكدًا أن المستشفى يجب ألا تُدار بنمط تقليدي، بل برؤية حديثة تجعلها كيانًا إنتاجيًا ومستدامًا، خاصة وأن الأدوات اللازمة لتحقيق هذا الهدف متوفرة.
وماذا عن توفير الكوادر اللازمة لتحقيق هذه الرؤية؟
أكد الدكتور صالح أن مصر مليئة بالكفاءات، ولكن على المسؤول أن يسعى إلى جذبها بنفسه، لا أن ينتظر قدومها، موضحًا أن الكفاءات موجودة، لكنها في الغالب تفتقر إلى الفرصة موضحًا أنه لتحسين أداء أي مؤسسة، يجب أن يتم اختيار العناصر المميزة يدويًا، لأن نجاح المنظومة يعتمد بشكل أساسي على من يديرها.