تصدّرت نهاد قطب، السيدة التي عُرفت بفيديوهاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، المشهد مجددًا بعد ظهورها في محيط محكمة دمنهور إيتاي البارود، لتؤكد أنها صديقة مقرّبة من والدة الطفل ياسين. لكن المفاجأة كانت في اعترافها لاحقًا بأنها لم تكن على صلة مباشرة بأسرة الطفل، وأنها فقط كانت قريبة من إحدى الشخصيات المرتبطة بالقضية، وهو ما أشعل الرأي العام وأثار سيلًا من المطالبات بفتح تحقيق عاجل بشأن تدخلها في مجريات القضية.
نهاد قطب: “ألفت الحوار.. وتأثرت بالموقف”
في منشور أثار عاصفة من الجدل، اعترفت نهاد قطب أنها هي من صاغت الحوار الذي انتشر على نطاق واسع عبر السوشيال ميديا، والمنسوب للطفل ياسين. وأكدت أنها لم تنقل كلام الطفل نصًا، بل استخلصت الحوار من قراءتها لمحاضر التحقيقات، وأعادته بأسلوب درامي يُحرّك مشاعر الجمهور، ويدفعهم للتعاطف.
كتبت نهاد نصًا:
“أنا بتصرف بعفوية، اللي حركني كانت ندى الغزالي، هي اللي كانت بتقولي أن الأم بتتابع، ومن هنا بدأت أعيش الموقف في خيالي، وأكتب حوارات مؤثرة عشان الناس تتحرك.”
حملة غضب ومطالب بالتحقيق
اعترافات نهاد قطب فجّرت غضبًا شعبيًا عارمًا، خاصةً بعد أن تبيّن أن بعض القصص التي تم تداولها على نطاق واسع، ومنها حكايات حول ما جرى للطفل ياسين داخل الحضانة، لم يتم توثيقها في أي من محاضر التحقيقات الرسمية.
من بين هذه الروايات التي تم تداولها دون سند قانوني:
- أن المربية “دميانة” كانت تنقل الطفل إلى المتهم في الحمام.
- أن هناك مشرفة كانت تعلم بما يجري وتتستر على الجريمة.
- أن الطفل تحدّث عن الواقعة لمدرّسته بحوار مؤثر ومفجع.