طرحت شركة جوجل مؤخرًا تجربة جديدة ضمن منصتها “Google Labs” تُدعى “الدروس اللغوية الصغيرة” (Little Language Lessons)، والتي تهدف إلى تغيير الطريقة التي نتعلم بها اللغات الأجنبية. هذه التجربة ليست مجرد تكرار للنماذج التقليدية المعروفة في تعليم اللغة، بل تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم تجربة تعليمية شخصية، واقعية، وأكثر ارتباطًا بالحياة اليومية.
اقرأ أيضاً.. جوجل تتحدث مع الدلافين.. ذكاء اصطناعي يفك شيفرة تواصل عالم المحيطات
مشكلة التعليم التقليدي
يعاني كثير من متعلمي اللغات من مشكلة رئيسية: المحتوى التعليمي يكون عامًا ومفصولًا عن مواقف الحياة الواقعية. فعادة ما تركز المناهج على سيناريوهات محدودة، مثل ركوب سيارة أجرة أو طلب الطعام، بينما الواقع مليء بمواقف لغوية متنوعة وخاصة. هنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي، الذي يمكنه تخصيص التعلم وفقًا لاحتياجات كل مستخدم.
وبحسب “آرون ويد”، المهندس في جوجل، فإن تعلم اللغة غالبًا ما يتم في عزلة، من خلال كتب وتمارين لا تعكس الاستخدام الحقيقي للغة، مما يفقد المتعلم الدافع والفعالية.ثلاث أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي
1. الدروس المصغّرة (Tiny Lessons):
تركز على تعليم العبارات الأساسية لمواقف محددة مثل فقدان جواز السفر. ورغم أن الخيارات ما تزال محدودة، إلا أن الفكرة تحمل إمكانات هائلة إذا تم تطويرها لتشمل مواقف أكثر تعقيدًا أو مخصصة حسب المجال المهني أو الاهتمامات.
اقرأ أيضاً.. جوجل تطرح ميزات ذكية لرحلات صيفية مثالية2. اللغة العامية (Slang Hang):