كشفت تقارير صحفية تفاصيل مثيرة فيما يخص رحيل ترينت ألكسندر أرنولد عن صفوف ليفربول، بعدما أعلن اللاعب قراره بالرحيل، صباح يوم الإثنين.
ومن المعروف أن العقد الحالي للظهير الإنجليزي مع ليفربول سينتهي في يونيو المقبل.
وانتشرت تكهنات في الفترة الأخيرة حول عدم رغبة أرنولد في توقيع عقد جديد مع ليفربول، على العكس من زميليه محمد صلاح وفيرجيل فان دايك، خاصة مع رغبة ريال مدريد في ضمه.
وأعلن ترينت ألكسندر أرنولد، صباح يوم الإثنين، أنه ينوي مغادرة صفوف ليفربول الصيف القادم، بعد 20 عامًا في “الأنفيلد”.
وحسبما ذكرت شبكة “ذا أثلتيك” العالمية، فإن المدير الفني لفريق ليفربول، آرني سلوت، كان على علم بقرار ترينت ألكسندر أرنولد منذ شهر مارس الماضي.
وأوضحت أنه خلال فترة التوقف الدولي في شهر مارس الماضي، ذهب أرنولد لرؤية آرني سلوت في مكتبه في مجمع كيركبي للتدريب، خاصة وأن اللاعب لم يكن يتواجد مع منتخب بلاده في المعسكر الدولي بسبب إصابة الكاحل.
وأفادت بأن أرنولد أبلغ سلوت بقراره بمغادرة ليفربول عند انتهاء عقده في الصيف، وكشف عن رغبته في خوض تحدِ جديد في تلك المرحلة من مسيرته المهنية.
وأعرب سلوت عن خيبة أمله، لكنه قال إنه يحترم قرار نائب قائده، وقال له سلوت: “أنت جزء لا يتجزأ من هذا الفريق، ولننهي مسيرتنا سويًا بشكل جيد”.
وأكدت أن سلوت حرص على طمأنة أرنولد باستمراره في المشاركة بشكل طبيعي مع الفريق بمجرد تعافيه، مع اقتراب ليفربول آنذاك من حسم لقب الدوري الإنجليزي، حيث رد الظهير: “لن يتغير تفكيري والتزامي، سأواصل بذل قصارى جهدي من أجل هذا النادي حتى اليوم الأخير”.
ووفقًا للشبكة نفسها، أن ممثل أرنولد في نفس الوقت تقريبًا في شهر مارس أبلغ مسؤولي ليفربول، وعلى رأسهم المدير الرياضي ريتشارد هيوز، بشكل رسمي أن اللاعب لن يوقع عقدًا جديدًا.