محمد هنيدي يحسم الجدل حول أصوله الهندية ويستعيد ذكريات مشواره الفني

نفى النجم الكوميدي محمد هنيدي ما تردد بشأن وجود أصول هندية له، مؤكدًا عدم وجود أي علاقة تربطه أو عائلته بالهند.

وفي التقرير التالي تصريحات محمد هنيدي عن حقيقة أصوله الهندية.

محمد هنيدي يحسم الجدل حول أصوله الهندية 

 أوضح هنيدي أنه بحث في جذور عائلة “هنيدي” ووجد امتدادها يعود إلى صعيد مصر، ومن هناك انتشرت فروع العائلة في عدة مناطق، مشيرًا إلى أن أغلب أفراد عائلته يقيمون في إمبابة.

محمد هنيدي 

وأشار هنيدي إلى أنه يتابع تفاعل الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه لا يجعل ذلك جزءا أساسيا من يومه، موضحا أن الإفراط في استخدام السوشيال ميديا قد يبعد الإنسان عن حياته الواقعية، وداعيا إلى الاعتدال في استخدامها.

 أما عن “التريندات”، فأكد أنها لا تشغل تفكيره.

“صعيدي في الجامعة الأمريكية” نقطة تحول

واعتبر هنيدي أن فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية” شكل نقلة نوعية في مسيرته الفنية، وفتح أمامه آفاقا واسعة للعمل، مشيرا إلى أن شخصية “خلف الدهشوري خلف” كانت بمثابة انطلاقة حقيقية، تلتها أدوار محورية مثل “رمضان مبروك أبو العلمين حمودة” و”همام في أمستردام”.

محمد هنيدي 

وفي حديثه عن ذكرياته في التصوير، قال إن فيلم “أمير البحار” يحمل مكانة خاصة في قلبه، حيث تم تصويره في البحر، وهو ما كان ممتعا للغاية بالنسبة له نظرًا لحبه للبحر. كما عبر عن استمتاعه الكبير بكواليس تصوير “رمضان مبروك”، واصفا التجربة بالرائعة.

وأوضح هنيدي أن هناك فترة مرت بها السينما المصرية، كانت تفرض على الفنانين سرعة إنجاز الأعمال بسبب متطلبات السوق، ما أثر أحيانا على جودة بعض الأفلام التي أنتجت خلال تلك المرحلة.

الكوميديا بين الماضي والحاضر

وتحدث هنيدي عن تحولات الكوميديا، مشيرًا إلى أن الضحك من أجل الضحك كان مناسبًا لزمن الأربعينيات والخمسينيات، حين كانت الحياة أكثر هدوءا، أما اليوم، فالجمهور بحاجة إلى محتوى يلامس واقعه ويخاطب عقله في إطار كوميدي ذكي.

عقد الضحك مع الجمهور

واختتم هنيدي حديثه قائلًا: “منذ بدايتي الفنية وأنا أعتبر الضحك عقدا بيني وبين جمهوري، ولا أرى نفسي في أدوار تراجيدية. الكوميديا موهبة وهبة من الله، وأشعر بالامتنان لقدرتي على رسم الابتسامة على وجوه الناس”.