اعترف النجم المصري محمد صلاح ، لاعب ليفربول الإنجليزي، بأن مفاوضات تجديد عقده مع مسئولي الريدز لم تكن سهلة على الإطلاق، وأن عقده السابق كان على وشك الانتهاء بنهاية الموسم الجاري.
وكان صلاح قد جدد عقده مع ليفربول حتى صيف عام 2027، ليواصل رحلته المميزة التي بدأها منذ عام 2017، عندما جاء من روما الإيطالي، والتي شهدت تتويجه بعدد من الألقاب الكبرى أبرزها دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز.
وتحدث في هذا الشأن خلال حواره مع مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، مؤكدا أن مفاوضات التجديد لم تكن سهلة، خصوصاً أن عقده السابق كان على وشك الانتهاء بنهاية الموسم الجاري، ما فتح باب التكهنات حول مستقبله، سواء بالانتقال إلى الدوري السعودي أو الانضمام إلى باريس سان جيرمان الذي أبدى اهتماماً بالتعاقد معه.
وأكد صلاح أن قراره بالبقاء جاء بعد تفكير طويل، موضحاً أن رغبته في مواصلة كتابة التاريخ مع ليفربول كانت الدافع الأكبر للاستمرار، رغم الإغراءات الخارجية.
وقال محمد صلاح، “نعم، كان من الممكن أن أرحل، الأمر كان غريباً بعض الشيء، كنا نُقدّم موسماً رائعاً، لكن مفاوضات التجديد لم تكن سهلة، في النهاية، سارت الأمور على ما يرام، توجنا باللقب، وأنا مستمر مع الفريق لموسمين إضافيين”.
وعن دافعه الشخصي خلال الموسم الماضي، أوضح قائد منتخب مصر، “ربما كان ذلك التحدي دافعاً إضافياً، لقد كان أفضل موسم لي من حيث الأرقام. فكرة أن هذا قد يكون موسمي الأخير دفعتني لتقديم أقصى ما لدي، وتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الذي وعدت الجماهير به”.