اسرار جديدة في صراع بوسي شلبي وورثة محمود عبدالعزيز تخرج للعلن وتحرك قانوني مرتقب هيحصل ايه؟

محمود عبدالعزيز .. بوسي شلبي .. في تطور جديد ومهم في القضايا المتداولة بين الإعلامية بوسي شلبي وورثة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، أصدرت المستشارة هايدي الفضالي، رئيس محكمة الأسرة سابقًا ورئيس محكمة جنح مستأنف ووكيلة الإعلامية بوسي شلبي، بيانًا صحفيًا موسعًا كشفت فيه عن تفاصيل دقيقة تتعلق بالخلافات القانونية المتصاعدة، مؤكدة عزم موكلتها اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد من وصفتهم بـ”المسيئين والمروجين للشائعات”.
 

التأكيد على احترام حرية التعبير ولكن بضوابط قانونية

استهلت المستشارة الفضالي بيانها بالتأكيد على احترامها العميق لمبدأ حرية التعبير الذي يكفله الدستور المصري، لكنها شددت في الوقت ذاته على أن هذه الحرية لا يجوز استخدامها كغطاء للإساءة إلى الآخرين أو المساس بسمعتهم، خاصة إذا تعلق الأمر بـحرمة الموتى وكرامة الأحياء.
 

اتهامات مباشرة بالإساءة لبوسي شلبي وتشويه سمعة الراحل

أشارت الفضالي إلى أن هناك تصريحات وتصرفات صدرت مؤخرًا من بعض الأشخاص الذين يدّعون الانتماء إلى الوسط الفني، إلى جانب بعض ورثة الفنان الراحل، تتضمن إهانات صريحة وتجريح مباشر في سمعة الإعلامية بوسي شلبي. وأضافت أن بعض تلك التصريحات وصلت إلى درجة الاتهام في الشرف والطعن في العلاقة الزوجية التي جمعتها بالراحل محمود عبدالعزيز، مما يعد انتهاكًا صريحًا لحرمة الحياة الشخصية ولذكرى فنان كبير له مكانته وتاريخه الفني.

تحذير من التلاعب باسم محمود عبدالعزيز في النزاعات الشخصية

في سياق حديثها، شددت وكيلة بوسي شلبي على أن اسم الفنان الراحل محمود عبدالعزيز يجب ألا يُستغل أو يُستخدم كوسيلة لإثارة الخلافات أو تصفية الحسابات الشخصية. وأكدت أن القضايا القانونية التي لا تزال قيد التداول بين بوسي شلبي وبعض الورثة لم يُفصل فيها حتى الآن، داعية وسائل الإعلام إلى توخي الحذر والدقة في التعامل مع هذه القضايا، وعدم ترويج معلومات غير صحيحة أو أحكام لم تصدر بعد.
 

إجراءات قانونية مرتقبة ضد الاتهامات الباطلة

أكدت المستشارة هايدي الفضالي أن موكلتها الإعلامية بوسي شلبي ستتخذ خطوات قانونية حاسمة ضد كل من:

نشر تعليقات أو تصريحات مسيئة على منصات التواصل الاجتماعي تتناول كرامة الفنان الراحل أو سمعتها الشخصية.

تقديم بلاغات كاذبة أو الترويج لمعلومات مغلوطة بهدف تشويه صورتها أمام الرأي العام.

ارتكاب تزوير معنوي في الوقائع وتحريف الأحداث وتقديمها على أنها حقائق.

اتهامها في شرفها وسمعتها دون وجود أي سند قانوني أو دليل فعلي.

اتهامها زورًا بارتكاب جريمة الزنا، وهو ما وصفته بأنه انتهاك جسيم للقانون والقيم الاجتماعية.

إنكار العلاقة الزوجية التي جمعتها بالفنان محمود عبدالعزيز رغم أنها كانت قائمة وموثقة.
 

دعوة للإعلام والجمهور بتحري الدقة وتجنب تداول الشائعات

 

اختتمت المستشارة هايدي الفضالي البيان بدعوة عامة للجمهور والإعلاميين إلى تحري الدقة عند نشر الأخبار المتعلقة بهذه القضية الحساسة، مؤكدة أنها وفريقها القانوني يراقبون كافة التصريحات والانتهاكات تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية والجنائية ضد كل من يثبت تورطه في نشر الشائعات أو الإساءة لموكلتها.

وأكدت أن الدفاع عن الحق لا يعني فقط إثبات الحقيقة، بل يشمل أيضًا ملاحقة من يسعون لتشويه السمعة دون وجه حق، مشيرة إلى أن احترام اسم محمود عبدالعزيز يتطلب من الجميع التوقف عن المتاجرة باسمه في الخلافات الشخصية أو النزاعات القانونية.

 

close