مع اقتراب انتهاء العام الدراسي الحالي، وبدء عام جديد، لا يزال عدد كبير من الأطفال في انتظار الحصول على التسكين بـ المدراس التجريبية، وفقًا لإعلانات ووعود وزارة التربية والتعليم.
وبين وعود الوزارة وصمت الإدارات، وجد أولياء الأمور أنفسهم في دوامة من الترقب والقلق، بعد أن تخلف أبناؤهم عن اللحاق بمرحلة رياض الأطفال رغم استيفائهم لشروط السن والالتحاق، بسبب انتظارهم نتائج التسكين دون جدوى.
أولياء الأمور يستغيثون
تقول ولي أمر في حوارها مع “الحرية” إنها تقدمت بطلب التحاق لنجليها التوأم في المدارس التجريبية للغات في الموعد المحدد من قِبل وزارة التربية والتعليم، حيث كان عمر الطفلين في أكتوبر الماضي خمس سنوات وشهرين وثمانية أيام، وهو ما يتوافق مع الشروط المعلنة للتقديم.
وأوضحت أنها تابعت جميع مراحل التنسيق التي أعلنت عنها الوزارة حتى التنسيق الخامس،ولم يتم تسكين نجليها، مؤكدة أن التواصل مع الإدارة التعليمية في حدائق أكتوبر لم يسفر عن أي نتيجة واضحة، حيث تم توجيهها إلى مديرية التعليم.
وبدورها أكدت مديرية التعليم أن الأمر خارج اختصاصها، وأن الجميع في انتظار تعليمات من وزارة التربية والتعليم، مشيرة إلى أن إلى أن بعض المسؤولين نصحوها بالتوجه إلى المدارس الخاصة..
وأكدت ولية الأمر أن الأعباء المادية تجعلها غير قادرة على توفير تلك النفقات، مشيرة إلى أن بعض المدارس تشترط وجود شهادة اجتياز مرحلة رياض الأطفال، في حين أن أطفالها لم يُقبلوا بأي مدرسة حتى الآن، بسبب انتظارهم نتيجة التسكين.