كشف حساب مبدئى وموضوعى لوزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف خاصة مع إقتراب نهاية العام الدراسى وقبل أن ينقضى عام واحد فقط على توليه مسئولية هذه الوزارة المضطربة ـ نكشف فيه ماحدث خلال هذه الفترة الوجيزة بهذه الوزارة فى مواجهة للتحديات التى تواجهها العملية التعليمية والتى كانت قد تفاقمت على مدى الأربعين عاما الماضية وبدأت الدولة فى مواجهتها مؤخرا وبشكل غير مسبوق
وزير التربية والتعليم حصل على كم من الهجوم أكثر من الثناء
ونرصد فيه وبموضوعية شديدة ودون مجاملة ماقام به وزير التربية والتعليم الذى حاز فى الفترة الماضية على كم من الهجوم يفوق ماحصل عليه من ثناء خاصة من الفئات التى تضررت من قدومه بهذه الوزارة سواء من محترفى الدروس الخصوصية وأصحاب السناتر والذى تمكن فيها من القضاء على مايقرب من نصف الاوقات التى كانوا يعطون فيها هذه الدروس وذلك بعد أن تمكن من إعادة الطالب والمدرس إلى المدرسة مرة أخرى بعد غياب 40سنة عنها بسبب هذه الدروس ولتقوم المدرسة بدورها التربوى الذى فقدته طوال هذه السنوات ـ بالإضافة إلى الهجوم عليه من المستفيدين من تأليف الكتب الدراسية الذين حرموا من ذلك وحرموا أيضا من حصد ملايين الجنيهات بعد أن جعل هذا الوزير عملية تأليف هذه الكتب مجانية وبعد أن بدأ الإتصال بجهات دولية للحصول على أفضل مناهج تعليمية لديها خاصة فى الرياضيات مثلما حدث مع اليابان على سبيل المثال وبلا مقابل، وكذلك الهجوم عليه من أصحاب المطابع الخاصة الذين كانوا يحصدون مئات الملايين من الجنيهات مقابل طبع الكتب الدراسية بالوزارة وبمبالغ مغالى فيها بعد أن قرر هذاالوزير إعادة طبع هذه الكتب فى مطابع المؤسسات الصحفية الكبرى فقط ـ كما كان يتم قبل ذلك ـ ولذلك كله كان الهجوم الحاد على وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف
وعلى أرض الواقع سنقيم ماقام به هذا الرجل طوال الفترةالقصيرة التى تولى فيها مسئولية هذه الوزارة فى مواجه هذه التحديات التى تواجه هذه الوزارة وهى المسئولة عن تعليم 25مليون طالب وطالبة، وماهو العائد على العملية التعليمية وعلى أولادنا الطلاب، وماهى القرارات والخطوات التى تم إتخاذها لمواجهة هذه التحديات