أطلق عالم الزلازل الهولندي الشهير فرانك هوجربيتس تحذيرًا جديدًا بشأن احتمال وقوع نشاط زلزالي كبير خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرًا إلى وجود إشارات فلكية وصفها بـ”غير مطمئنة” وفقًا لتحليله المستند إلى حركة الكواكب والظواهر السماوية.
وفي مقطع مصوَّر نشره على قناته الرسمية على موقع “يوتيوب”، استعرض هوجربيتس “أطلق عالم الزلازل الهولندي الشهير فرانك هوجربيتس تحذيرًا جديدًا بشأن احتمال وقوع نشاط زلزالي كبير خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرًا إلى وجود إشارات فلكية وصفها بـ”غير مطمئنة” وفقًا لتحليله المستند إلى حركة الكواكب والظواهر السماوية. خرائط فلكية وتحليلات فريدة من نوعها تتعلق بتأثيرات اصطفاف الكواكب على النشاط الزلزالي، مشيرًا إلى احتمال حدوث زلازل قوية خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 22 مايو، مع تركيز خاص على تواريخ 15 و16 و17 مايو.
تحذيرات من تقارب كوكبي قد يؤدي إلى زلازل مدمرة
وقال هوجربيتس في الفيديو: “دعونا نلقِ نظرة على الإطار الزمني من 13 إلى 22 مايو، نلاحظ وجود الكثير من القمم الحمراء والأرجوانية على الخريطة الفلكية، وهذه المؤشرات ليست جيدة على الإطلاق، بل تدعو إلى الحذر والترقب”.
وتابع: “الأمر يبدأ في وقت متأخر من يوم 14، حيث سنشهد اقترانًا كوكبيًا مهمًا بين الزهرة وعطارد وأورانوس، يتزامن مع اقتران قمري مع كوكب المشتري، فضلًا عن محاذاة بين عطارد والشمس والمريخ، وهو ما قد ينتج عنه اضطراب في الطبقات الأرضية”.
تشابه مع سيناريو زلزال تركيا الكبير
أشار هوجربيتس إلى أن آخر زلزال كبير سجل بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر كان قد وقع في تركيا قبل أكثر من عامين، وتزامن حينها مع اقتران بين كوكبي الزهرة وعطارد، وهي حالة مشابهة لما ستشهده السماء خلال هذه الأيام.
وأكد: “في يوم 16 مايو، ستحدث مرة أخرى اقترانات مشابهة بين الزهرة وعطارد، مع تقارب إضافي بين الشمس وعطارد وزحل، وهذه المحاذاة الفلكية تمثل خطرًا حقيقيًا إذا ما اقترنت بظروف جيولوجية مواتية لحدوث الزلازل”.
توقعات بنشاط زلزالي قد يتجاوز 8 درجات
وفي تصريح مثير للقلق، قال هوجربيتس: “في أيام 15 و16 و17 قد نشهد نشاطًا زلزاليًا كبيرًا، وقد تحدث زلازل تصل قوتها إلى 7 درجات، وفي أسوأ السيناريوهات قد تتجاوز قوتها 8 درجات على مقياس ريختر، مما قد يؤدي إلى دمار واسع إذا ما ضربت مناطق مأهولة”.
وأوضح أن هذه التوقعات لا تعني حتمية وقوع زلازل، لكنها تعتمد على أنماط فلكية رُصد في الماضي ارتباطها بزيادة النشاط الزلزالي، مؤكدًا على أهمية أخذ الحيطة والاستعداد، خاصة في المناطق المعرضة لنشاط تكتوني مستمر.
تواريخ حرجة يجب مراقبتها
وشدد هوجربيتس على ضرورة متابعة تطورات النشاط الزلزالي خلال الأيام التالية: