شهد سوق الذهب في مصر تراجعًا ملحوظًا في أسعاره خلال تعاملات اليوم، حيث سجل انخفاضًا بلغ حوالي 50 جنيهًا لكل جرام مقارنة بمستويات الافتتاح. هذا الانخفاض يعكس تأثر السوق المحلية بالتغيرات العالمية، لا سيما مع نشر بيانات اقتصادية أمريكية تشير إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، مما دفع العديد من المستثمرين إلى إعادة تعديل استراتيجياتهم في ظل التطورات الراهنة.
تراجع أسعار الذهب في مصر وتأثير العوامل الخارجية
سجلت أسعار الذهب في السوق المصرية خلال تعاملات يوم الجمعة الموافق 16 مايو 2025 انخفاضًا مفاجئًا قدره 50 جنيهًا لكل جرام. هذا التراجع شمل مختلف الأعيرة، حيث جاء عيار 24 بسعر 5160 جنيهًا، وعيار 21 عند 4515 جنيهًا، وعيار 18 بسعر 3870 جنيهًا، بينما سجل الجنيه الذهب 36120 جنيهًا. يعزى هذا الانخفاض إلى التأثيرات الخارجية، مثل البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة التي أظهرت علامات تباطؤ اقتصادي أثرت على معنويات المستثمرين، ما دفعهم إلى بيع الذهب لتحقيق الأرباح. تعكس هذه التحركات التقلبات المستمرة في السوق المصري، حيث تزايدت حساسية الأسعار المحلية تجاه تغيرات الأسواق العالمية. أيضًا، يلعب التباطؤ الاقتصادي العالمي والتوترات التجارية بين القوى الكبرى دورًا أساسيًا في تشكيل أداء سوق الذهب. فمع تصاعد الضغوط الاقتصادية، يصبح الذهب خيارًا متأثرًا مباشرة بالظروف المحيطة، سواء عبر انخفاض الطلب أو ارتفاعه كملاذ آمن. على الرغم من التراجع الأخير، يبقى الذهب أحد الأصول الأساسية للمستثمرين المصريين الذين يسعون إلى حماية أموالهم من آثار التضخم وتقلب العملات.