وزير التعليم العالي: الدولار في البحث العلمي عائده 3 أضعاف للدولة

02:12 م


الإثنين 19 مايو 2025

كتب- نشأت علي:
قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن مشروع “تحالف وتنمية” يعد من أهم مشروعات دعم البحث العلمي والابتكار.

جاء ذلك خلال كلمة عاشور خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي، اليوم الإثنين، برئاسة الدكتور سامي هاشم، لمناقشة مشروعَي قانونين بربط الموازنة العامة للدولة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025/2026، في ما يخص البحث العلمي والهيئات التابعة (المعاهد والمراكز البحثية)، بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وقال وزير التعليم العالي: “بالنسبة إلى البحث العلمي، أهم مشروع حاليًّا هو مشروع تحالف وتنمية، حيث كانت الرؤية مبنية على دور الجامعات باعتبارها المحرك والدينامو في الاقتصاد الوطني، وهذا المشروع يحتاج إلى دعم الخطة”.

وأضاف عاشور أن مبادرة تحالف وتنمية أصبحت مبادرة رئاسية تحظى بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتم دعمها بمليار جنيه على مدى 3 سنوات، متابعًا: نحتاج إلى دعم هذا المشروع من الموازنة، مشيراً إلى أن وضع دولار في البحث العلمي عائده 3 أضعاف للدولة، وقال إنه لأول مرة كل إقليم يكون له خطة ومشروع بحثي.

وأشار وزير التعليم العالي إلى أن مبادرة “تحالف وتنمية” تهدف إلى تحفيز الإبداع وريادة الأعمال إقليميًّا من خلال شراكات بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، ومجتمع الصناعة، ورواد الأعمال، والمستثمرين، والجهات الحكومية المعنية، وتعظيم مخرجات البحث العلمي، ويعمل كل تحالف في قطاع محدد يتمتع بفرص نمو اقتصادي مرتفع، وينفذ أنشطته ضمن نطاق جغرافي معين؛ لتعظيم الفائدة، بحيث يصبح محركًا للتنمية الاقتصادية، ومهدًا للأفكار الإبداعية، وحاضنةً للشركات الناشئة، ومصدرًا رئيسيًّا لخلق فرص العمل، وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة وتبادل الخبرات.

واستكمل وزير التعليم العالي: “30% من حجم النشر الدولي في مصر تأخذه ناس تانية وتحوله إلى صناعة؛ وهذا ما دفعني لإعادة التفكير في هذا الموضوع وأهمية الاستفادة من البحث العلمي ودعمه”.

ولفت عاشور إلى أنه بالنسبة إلى هيئة دعم وتطوير الجامعات، فإنه تم عمل شراكات مع القطاع الخاص، وإنشاء جامعات أهلية وخاصة، لافتًا إلى أن صافي الربح في موازنة الهيئة 34 مليون جنيه، قائلًا إنه توجد 5 جامعات في شمال سيناء حاليًّا، ما بين تكنولوجية وأهلية وحكومية وخاصة.