استخدام الطرق الطبيعية يجب أن يكون بحذر

تُعد مشروبات التخلص من السموم مفيدة لعدة أسباب، بما في ذلك طرد السموم من الجسم والمساعدة في إنقاص الوزن والترطيب والحرارة.

مع تزايد الاهتمام بأنماط الحياة الصحية والبحث عن طرق طبيعية لدعم وظائف الجسم، يتصدر الكبد قائمة الأعضاء الحيوية التي تتطلب عناية خاصة، حيث أنه المسؤول الأول عن إزالة السموم من الجسم وتنظيم عملية التمثيل الغذائي.

انتشار المنتجات التي تروج لـ”تطهير الكبد” أو “إزالة السموم”

وعلى الرغم من انتشار المنتجات التي تروج لـ”تطهير الكبد” أو “إزالة السموم”، فإن خبراء التغذية يؤكدون أن الحل قد يكون أبسط مما يظن كثير من الناس. 

ويمكن لمشروب طبيعي واحد أن يوفر فوائد كبيرة عند تناوله بانتظام، دون الحاجة إلى أدوية أو وصفات طبية معقدة.

وأضافت خبيرة التغذية أن هذا المشروب يساعد أيضاً على ترطيب الجسم وتحسين امتصاص العناصر الغذائية وتعزيز المناعة، خاصة عند تناوله بانتظام لفترات طويلة، بشرط عدم إضافة السكر أو المحليات الصناعية.

وأكد الدكتور شهاب على أهمية هذا المشروب كجزء من نمط حياة صحي، وليس بديلاً عن النظام الغذائي المتوازن أو الفحوصات الطبية. 

وأكد أن تطهير الكبد لا يتحقق من خلال “إزالة السموم” السحرية، بل من خلال الحفاظ على عادات الأكل الصحية، وممارسة الرياضة، وتجنب الإفراط في تناول الدهون والكحول والأدوية دون إشراف طبي.

استخدام الطرق الطبيعية يجب أن يكون بحذر

واختتم كلمته بالتأكيد على أن استخدام الطرق الطبيعية يجب أن يكون بحذر وأن استشارة الطبيب المختص ضرورية إذا كان الشخص يعاني من أمراض الكبد المزمنة أو مشاكل صحية أخرى.

وكشف أخصائي التغذية العلاجية الدكتور شهاب صلاح، عن وجود مشروب بسيط و طبيعي يمكنه المساعدة في دعم وظائف الكبد وتنظيفه من السموم المتراكمة، دون الحاجة إلى أدوية أو وصفات طبية معقدة.

 وأشار إلى أن تناول هذا المشروب بشكل منتظم يومياً يساعد على تحسين الصحة العامة.

وأوضح صلاح ، أن شرب الماء الساخن بالليمون، والذي يفضل تناوله أول الصباح على الريق، يعد من أهم الخيارات الطبيعية التي تعمل على تحسين قدرة الكبد على أداء وظائفه الحيوية.

وأشار إلى أن الليمون يحتوي على نسبة عالية من فيتامين “سي” ومضادات الأكسدة، التي تساعد على تحفيز إنتاج إنزيمات الكبد وتنشيط عملية طرد السموم الطبيعية في الجسم، بالإضافة إلى تحسين عملية الهضم.