تشهد الأسواق المحلية اليوم تغيرات ملحوظة في أسعار الدواجن، وسط حالة من الترقب من قِبل المواطنين والمستهلكين، خاصة بعد الارتفاع التدريجي في أسعار الفراخ بأنواعها المختلفة سواء البيضاء أو البلدي، ويأتي هذا التطور في الأسعار وفقًا للبيانات المحدثة الصادرة عن بورصة الدواجن والبوابة الحكومية الرسمية المعنية بتحديد الأسعار.
هذا التحرك في أسعار الدواجن يعكس تأثير عدد من العوامل المرتبطة بالتكاليف التشغيلية وارتفاع أسعار الأعلاف والطاقة، مما دفع العديد من المزارع إلى إعادة تقييم أسعار البيع، وهو ما انعكس بشكل مباشر على المستهلك النهائي في جميع المحافظات. وفيما يلي، نستعرض أبرز تفاصيل الأسعار اليوم وأحدث تطورات السوق.
أسعار الفراخ اليوم الجمعه في المحافظات
شهدت أسعار الفراخ البيضاء ارتفاعًا ملحوظًا في الأسواق، حيث بلغ متوسط سعر الكيلو الواحد للمستهلك نحو 102.1 جنيه، بينما تراوحت الأسعار الفعلية ما بين 85 جنيهًا وصولًا إلى 120 جنيهًا للكيلو الواحد، ويعود هذا التفاوت في الأسعار إلى اختلاف المناطق الجغرافية وجودة المنتج، إلى جانب تكاليف النقل والتخزين.
ووفقًا للتحديث الأخير من بورصة الدواجن، فإن هذا السعر يُعد مرتفعًا بمقدار 1.5 جنيه مقارنة بالأيام القليلة الماضية، وهو ما يزيد من العبء المالي على المستهلكين الذين يعتمدون على الدواجن البيضاء كمصدر رئيسي للبروتين الحيواني.
الفراخ البلدي ترتفع بشكل طفيف.. وزيادة تدريجية في الأسعار
أما أسعار الفراخ البلدي فقد سجلت هي الأخرى ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم، إذ بلغ متوسط سعر الكيلو للمستهلك حوالي 122 جنيهًا، بزيادة طفيفة تصل إلى 50 قرشًا عن السعر السابق. وتتراوح الأسعار المعروضة للمستهلكين ما بين 95 جنيهًا وحتى 144 جنيهًا للكيلو، حسب موقع البيع ونوع الدواجن وجودتها.
ويرتبط هذا التفاوت الكبير بعدة عوامل أبرزها العرض والطلب، إلى جانب التغيرات المستمرة في أسعار الأعلاف والوقود، بالإضافة إلى الظروف الاقتصادية العامة التي تؤثر على كافة مراحل الإنتاج والتوزيع.
أسعار الفراخ البيضاء في المزارع.. فرق واضح بين الجملة والتجزئة
سجلت بورصة الدواجن اليوم أسعارًا متفاوتة للفراخ البيضاء داخل المزارع، حيث تراوح سعر الكيلو الواحد ما بين 85 جنيهًا و86 جنيهًا. ويُلاحظ أن هناك فروقًا كبيرة تظهر عند انتقال هذه الدواجن من المزارع إلى الأسواق بسبب تكاليف الشحن والتخزين وأرباح الوسطاء.
هذا الفرق بين أسعار الجملة وأسعار التجزئة يطرح تحديات أمام المستهلك، لا سيما في ظل غياب تسعيرة موحدة تضمن استقرارًا سعريًا واضحًا، وهو ما يزيد من التباين بين الأسعار من منطقة لأخرى.