تعرض نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لضربة مالية قاسية بعد خسارته نهائي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، مما سيؤثر على ميزانية النادي وربما يعيد تشكيل مستقبل الفريق لسنوات قادمة.
وأهدر مانشستر يونايتد فرصة التتويج بلقب الدوري الأوروبي والمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بالإضافة إلى خسارة فرصة خوض كأس السوبر الأوروبي، عقب خسارته صفر-1 أمام توتنهام هوتسبير في نهائي المسابقة الذي أقيم على ملعب سان ماميس في بلباو.
ورغم تفوق مانشستر يونايتد المالي، حيث تزيد ميزانية رواتب لاعبيه بنسبة 64% عن توتنهام، قدم الفريق أداءً باهتاً في المباراة، وهو ما أثار انتقادات خبيري التمويل الرياضي كيران ماجواير، الذي وصف ثقافة الإدارة بأنها تعاني من خلل خطير.
وتترتب على عدم تأهل الفريق لدوري أبطال أوروبا خسائر فورية تقدر بنحو 80 مليون يورو وقد تصل إلى 150 مليون يورو في حال كان الفريق قد تقدم إلى الأدوار الإقصائية في البطولة، كما يخسر النادي 4 ملايين يورو لنيل فرصة خوض كأس السوبر الأوروبي، حيث سيخوض توتنهام هذه المواجهة التي تحمل جائزة مالية إضافية.