الرئيس السيسي .. بمناسبة اقتراب عيد الأضحى المبارك، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، قرارًا يحمل في طياته بشرى سارة لعدد كبير من الأسر المصرية، حيث جاء القرار ليؤكد حرص القيادة السياسية على إضفاء أجواء من الفرح والبهجة في هذه المناسبة الدينية العظيمة، التي تحل فلكيًا يوم الجمعة الموافق 6 يونيو 2025.
ويأتي هذا القرار الجمهوري في إطار تقاليد راسخة دأبت الدولة المصرية على اتباعها في المناسبات الوطنية والدينية، لتعزيز قيم التسامح وإتاحة الفرصة للمُفرج عنهم لبدء حياة جديدة بين أسرهم ومجتمعهم، بعدما أمضوا فترات متفاوتة في مراكز الإصلاح والتأهيل.
عفو رئاسي شامل بمناسبة عيد الأضحى المبارك
وقد نُشر القرار الجمهوري الجديد في الجريدة الرسمية، الصادرة بتاريخ 22 مايو 2025، تحت رقم 262 لسنة 2025، ويتضمن العفو عن عدد من المحكوم عليهم بموجب أحكام نهائية، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك الذي يوافق العاشر من شهر ذي الحجة لعام 1446 هجريًا.
وينص القرار في مادته الأولى على العفو عن باقي مدة العقوبة السالبة للحرية لفئات معينة من السجناء، وفقًا لشروط واضحة حددها القانون:
من تشملهم قرارات العفو الرئاسي؟
أولًا: يشمل العفو المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، شريطة أن يكونوا قد قضوا في السجن فعليًا مدة لا تقل عن 15 سنة ميلادية حتى يوم العيد، الموافق 10 ذي الحجة 1446 هجريًا. ويخضع من يتم الإفراج عنه من هذه الفئة لمراقبة الشرطة لمدة خمس سنوات، وذلك تنفيذًا لما تنص عليه الفقرة الثانية من المادة 75 من قانون العقوبات.
ثانيًا: يشمل القرار كذلك المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية، بشرط أن يكون قد تم تنفيذ ثلث مدة العقوبة على الأقل قبل تاريخ العيد، وألا تقل مدة التنفيذ الفعلي عن أربعة أشهر. كما ينطبق القرار على الأشخاص الذين صدرت ضدهم أحكام متعددة بعقوبات سالبة للحرية عن جرائم وقعت قبل دخولهم إلى مراكز الإصلاح، إذا أمضوا داخل المركز ما لا يقل عن ثلث مجموع مدد هذه العقوبات. ويُستثنى من مراقبة الشرطة من لم تُقرر له المراقبة قانونًا أو قضائيًا، أو إذا كانت مدة المراقبة المقررة تتجاوز مدة العفو الممنوحة.