«فرحة قبل العيد».. قرار غير متوقع من الرئيس السيسي يُغيّر مصير الآلاف قبل عيد الأضحى 2025 | ماذا نشرت الجريدة الرسمية؟

العفو الرئاسي بمناسبة عيد الأضحى 2025.. قرار يُنعش الأمل

في لفتة إنسانية تسبق عيد الأضحى 2025، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا بالعفو عن عدد من المحكوم عليهم، في خطوة تهدف إلى لم شمل الأسر ودعم جهود الدولة في الإصلاح المجتمعي، ليمنح بذلك آلاف العائلات المصرية سببًا جديدًا للفرح والطمأنينة قبل العيد.

العفو الرئاسي بمناسبة عيد الأضحى 2025.. قرار يُنعش الأمل

نشرت الجريدة الرسمية القرار الجمهوري رقم 262 لسنة 2025، في عددها رقم 21 (تابع) الصادر في مايو 2025، والذي يقضي بتنفيذ العفو الرئاسي عن بعض النزلاء ممن انطبقت عليهم الشروط المحددة، تزامنًا مع قدوم عيد الأضحى 2025 الموافق العاشر من شهر ذي الحجة 1446 هجريًا.

من هم المستفيدون من العفو الرئاسي؟

تضمن القرار إعفاء فئات محددة من تنفيذ باقي العقوبة السالبة للحرية، وفقًا لمجموعة من المعايير القانونية، أبرزها:

أولًا: المحكوم عليهم بالسجن المؤبد

يشمل القرار من قضى منهم خمس عشرة سنة ميلادية على الأقل حتى تاريخ العاشر من ذي الحجة 1446هـ، ويتم الإفراج عنهم بشرط الخضوع لمراقبة الشرطة لمدة خمس سنوات، طبقًا للفقرة الثانية من المادة 75 من قانون العقوبات.

ثانيًا: المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية

تسري شروط العفو على من قضى ثلث مدة العقوبة المحكوم بها ميلاديًا قبل العيد، بشرط ألا تقل مدة التنفيذ الفعلي عن أربعة أشهر، سواء كانت العقوبة واحدة أو متعددة.

ثالثًا: من صدرت ضدهم عدة أحكام

ينطبق العفو كذلك على من صدر ضدهم أكثر من حكم بالسجن، بشرط أن تكون جميع الجرائم ارتُكبت قبل دخول مركز الإصلاح، وأن يكون المحكوم عليه قد أمضى ثلث مجموع مدد العقوبات داخل المؤسسة.

هل تشمل المراقبة جميع المُفرج عنهم؟

أكد القرار أن المراقبة الشرطية لا تُطبق إلا إذا كان الحكم الأصلي يتضمنها، أو نص عليها القانون، وتُحدَّد مدتها بما لا يتجاوز خمس سنوات أو المدة المتبقية من العقوبة، أيهما أقل.

خطوة جديدة في مسار الإصلاح والدعم الإنساني

يعكس هذا العفو الرئاسي بمناسبة عيد الأضحى 2025 حرص القيادة السياسية على دعم قيم التسامح والتكافل، وتعزيز مبادئ العدالة الإصلاحية، خاصة تجاه أولئك الذين أثبتوا التزامًا سلوكيًا داخل مؤسسات الإصلاح والتأهيل، واستحقوا فرصة جديدة للعودة إلى المجتمع بشكل إيجابي.

خلاصة القول:

قرار العفو الرئاسي قبل عيد الأضحى 2025 أعاد الأمل لآلاف الأسر المصرية، وأكد أن الدولة لا تُغفل البعد الإنساني والاجتماعي في إدارة شؤون العدالة. إنها لحظة فرح حقيقية تعكس التزام مصر بالإصلاح المجتمعي، وتمنح الفرصة لبدء صفحة جديدة.