كشف محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى، عن العديد من أمور حياته وأصعب لحظاته فى الاحتراف واللحظة الأسعد فى مشواره، كما كشف عن سبب تأخر تجديده مع ليفربول ومفاوضات أندية السعودية وفرصته فى الكرة الذهبية هذا الموسم.
وقال محمد صلاح، خلال حواره مع الإعلامى سيف زاهر فى برنامج “ملعب أون” المذاع على قناة أون سبورت 1: “أول مرة تكسب أحسن لاعب فى إنجلترا بتكون مش مصدق إنك ممكن تكسبها لكن الثالثة بتكون سعيد أنك قادر تحققها وتعملها تانى”.
تأخر التجديد وعروض السعودية
وعن تأخر التجديد، قال محمد صلاح: “تأخرنا فى تجديد تعاقدى بسبب سياسة ليفربول، ولكننا فى النهاية توصلنا لاتفاق جيد يرضى الجميع”.
وتابع: “كنت هروح السعودية لكن فى النهاية اتفقنا مع ليفربول، وكنت بتكلم مع الناس فى السعودية وهما كانوا مرحبين جدا”، مضيفا أن ريال مدريد لم يكن في الصورة للانتقال لهم، وأن أقرب لاعب له فى ليفربول حاليا هو دومينيك سوبوسلاى ومن قبله كان لاوفرين”.
الفارق بين كلوب وسلوت
وقال: “طريقة لعب سلوت مختلفة عن كلوب وكل مدرب له نظام معين، وأشعر بارتياح أكثر من سلوت؛ بسبب التواصل والحديث معا باستمرار، وأثناء فترة كلوب كان الحديث والنقاش قليلا”.
موعد اعتزال محمد صلاح
وعن موعد اعتزاله، قال: “مشوارى مستمر وأشعر أنى قادر على مواصلة اللعب حتى سن الأربعين ولو فى وسط الطريق حسيت إنى مش قادر هوقف مش محتاج حد يقولى حاجة”.
وعن العروض، قال محمد صلاح: “كنت عارف أنا عاوز إيه، ومش لازم أفضل أتكلم علشان أظهر أنى أحب النادى، وجماهير ليفربول كان لها دور فى الضغط على ليفربول وتغيير سياسته”.
وتابع: “لم يكن ريال مدريد وبرشلونة فى الصورة للانتقال إليهما فى الصيف المقبل، وكنت أنتظر ليفربول، وكانت لدي بعض العروض فى السعودية”.
أصعب فترات الاحتراف
وأضاف: “أكيد اختلفت كثيرا من بداية الاحتراف والآن، ولكن أصعب شيء فى الاحتراف هى أول شهرين لى فى سويسرا كنت بكلم نفسى، ولكن كان عندى هدف وعندى إصرار له، والمحترفين أول ما يحترفوا بيلاقوا صعوبات، بالإضافة إلى مفاوضات الأهلى والزمالك لإعادتك لمصر”.
وأكد محمد صلاح أن شخصيته اختلفت عنها فى السنوات الماضية، خاصة أنه عاش 14 عاما بالخارج، لذلك الأمور اختلفت بالنسبة له وطريقة التفكير أيضا، لكنه يعرف شخصيته ويعرف ماذا يريد.
وقال: “أشعر أن حب الجمهور لى حب وغلب فى نفس الوقت، فهم يحبون صلاح ويرون أنه ليس لديهم أمل غيره، وعندما تعرضت للإصابة انتقدونى لأنى ضيعت الأمل، لكنى متفهم قصدهم”.