وزير التعليم: تطوير المناهج بشراكات دولية

وأوضح الوزير أن منهج اللغة الإنجليزية الجديد يعتمد على خبرات الدول الرائدة في هذا المجال، مشيرًا إلى أن أفضل الجامعات في بريطانيا شاركت في إعداد هذا التطوير، كما أشار إلى التعاون القائم مع كوريا الجنوبية في تطوير مناهج الرياضيات، بهدف بناء نظام تعليمي قائم على أفضل الممارسات الدولية دون تحميل الدولة أعباء مالية إضافية.
وفي إطار جهود الوزارة لتعزيز الانضباط والتخطيط المسبق، لفت “عبد اللطيف” إلى أن الخريطة الزمنية للعام الدراسي القادم قد تم الإعلان عنها مبكرًا هذا العام، وذلك لتمكين أولياء الأمور من ترتيب أمورهم وتفادي العشوائية التي كانت تحدث في السابق، مؤكدًا أن الوزارة تضع في اعتبارها جميع الإجازات والمناسبات الدينية والوطنية عند تحديد مواعيد الدراسة.
كما أعلن الوزير أن العام الدراسي الجديد سيتضمن 73 يوم دراسة فعلية، رغم تقاطع عدد من الأعياد مع الجدول، مقارنة بـ 72 يومًا في العام الحالي، مشيرًا إلى أن المتوسط العالمي يصل إلى نحو 190 يومًا دراسيًا.
وفيما يخص سد العجز في المعلمين، كشف “عبد اللطيف” عن أنه تم رفع السن المسموح به للتقدم في مسابقات “معلمي الحصة” إلى 40 عامًا، بعد أن كان 36 عامًا فقط، مما أتاح الفرصة لشريحة واسعة من الخريجين للمشاركة في المسابقة، مؤكدًا أن الوزارة تدرس حالياً إمكانية تقديم عقود مميزة لمن تجاوزوا هذا السن وفقًا لعدد سنوات الخبرة والمعايير التربوية.
أكد الوزير أن الدولة جادة في تحسين جودة التعليم وتوفير فرص عادلة للمعلمين والطلاب على حد سواء، مشيرًا إلى استمرار التعاون مع المؤسسات الدولية والمنظمات المانحة، ومنها المعونة الأمريكية، لدعم المنظومة التعليمية في مصر.

close