زلزال .. في ساعات مبكرة، ضرب زلزال عنيف بقوة تقديرية بلغت 6.2 درجة على مقياس ريختر، عدة مناطق في قارتي أوروبا وإفريقيا، مما أثار حالة من الذعر بين السكان في عدد من الدول التي شعر سكانها بالهزة الأرضية، خاصة في المناطق الحضرية والمأهولة بالسكان.
الدول المتضررة من الزلزال
وفقًا للمعلومات الأولية، كانت بلغاريا، قبرص، تركيا، مصر، اليونان، ليبيا، سوريا، المملكة المتحدة، ومقدونيا من بين أكثر الدول التي تأثرت بهذه الهزة الأرضية. وتشير البيانات إلى أن الزلزال وقع على بُعد نحو 26 كيلومترًا من جزيرة رودس اليونانية، ما جعله محسوسًا بشكل كبير في العديد من المناطق المجاورة داخل وخارج البحر الأبيض المتوسط.
هزة مفاجئة في القاهرة والمحافظات تثير الفزع
في مصر، أفاد عدد كبير من المواطنين في القاهرة وعدة محافظات بشعورهم بهزة أرضية مفاجئة ومقلقة، ما أثار تساؤلات وقلقًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد رصد السكان، خاصة في المناطق المرتفعة مثل المعادي، التجمع، والمقطم، اهتزازات تتراوح قوتها بين الخفيفة والمتوسطة، دون تسجيل أي خسائر مادية أو بشرية حتى لحظة إعداد التقرير.
تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي
انهالت منشورات وتغريدات المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد كثيرون أنهم شعروا بـ”اهتزاز الأرض”، بينما أبدى آخرون دهشتهم من هذه الظاهرة غير المتوقعة. وسادت أجواء من الترقب والحذر في عدد من المدن، وسط انتشار تساؤلات حول طبيعة الهزة، مصدرها، ومدى تأثيرها.
إعلان من معهد البحوث الفلكية حول الزلزال
في سياق متصل، أصدر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر بيانًا أكد فيه أنه يجري حاليًا تحليل البيانات الزلزالية لتحديد موقع مركز الزلزال بدقة، إضافة إلى التأكد من قوته الحقيقية والعمق الذي وقع فيه.
ودعا المعهد جميع المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات أو المعلومات غير الموثقة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشددًا على أن البيان الرسمي سيتضمن كل التفاصيل العلمية الدقيقة وسيتم نشره فور انتهاء الفرق المتخصصة من التحليل.
الوضع تحت السيطرة ولا خسائر حتى الآن
ورغم الهزة الأرضية التي فاجأت الجميع، أكدت الجهات المختصة في مختلف الدول المتأثرة أن الوضع حتى الآن تحت السيطرة، ولم يتم تسجيل أي أضرار مادية جسيمة أو إصابات بشرية. وقد تم رفع درجة الاستعداد في بعض المناطق لمتابعة أي تطورات محتملة أو هزات ارتدادية.