استقبل الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، مساء الثلاثاء 3 يونيو 2025م، عددًا من قيادات الكنائس بمحافظة أسيوط، بحضور لفيف من قيادات الجامعة، لتبادل التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك. هذا اللقاء تجسيد حي لروح المحبة والتآخي التي تميز المجتمع المصري، ويعكس عمق الروابط الوطنية بين أبناء الوطن الواحد. جامعة أسيوط تؤكد من خلال هذا اللقاء دورها في تعزيز الوحدة الوطنية والتعايش بين أبناء مصر.
التعايش والتآخي في جامعة أسيوط
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن مصر تقدم نموذجًا فريدًا في التعايش والتآخي بين المسلمين والمسيحيين بفضل تلاحم أبنائها. وأوضح أن جامعة أسيوط تسعى دائمًا لترسيخ قيم الحب والاحترام المتبادل بين جميع طلابها وأعضاء هيئتها التدريسية، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تعكس الوجه الحضاري لمصر، القائم على التسامح والتعاون من أجل رفعة الوطن.
دور جامعة أسيوط والكنائس الوطنية
أعرب رئيس جامعة أسيوط عن شكره وتقديره العميق لقيادات الكنائس، ممثلة في نيافة الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط وتوابعها، مؤكدًا الدور الوطني الكبير الذي تقوم به الكنيسة الأرثوذكسية في تعزيز أواصر المحبة والتواصل مع مؤسسات الدولة، وعلى رأسها جامعة أسيوط، والتي تعد شريكًا أصيلًا في مسيرة البناء والتنمية المجتمعية في صعيد مصر.
كما وجه الدكتور المنشاوي شكره لمطرانية الأقباط الكاثوليك بقيادة نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران الكاثوليك بأسيوط، والوفد المرافق، مشيدًا بالتعاون المستمر بين مطرانية الأقباط الكاثوليك وجامعة أسيوط في مختلف الفعاليات والمناسبات الوطنية.
جامعة أسيوط والكنائس الإنجيلية
قدّم رئيس جامعة أسيوط الشكر للكنيسة الإنجيلية الأولى برئاسة القس باسم عدلي، معبرًا عن تقديره للمبادرات التي تعكس عمق العلاقة بين الكنيسة والجامعة، والتي تعزز وحدة النسيج الوطني في محافظة أسيوط. كما أشاد بالدور المجتمعي الهام لكنيسة الإنجيلية الثانية، ممثلة في القس رفيق ثابت، الذي يساهم بشكل فعال في نشر قيم المحبة والتسامح والتواصل البنّاء مع جامعة أسيوط.