فرصة ذهبية للفوز بجوائز اليونسكو لمحو الأمية 2025
في إطار انطلاق التقديم لجوائز اليونسكو لمحو الأمية لعام 2025 عالميًا أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه اللجنة في تنفيذ مشروعات محو الأمية على المستويين الوطني والدولي. وأوضح أن التعاون مع منظمات اليونسكو والألكسو والإيسيسكو يُسهم في دعم رؤية مصر 2030، وتعزيز التمثيل المصري في محافل التعليم والثقافة والعلوم، وتوسيع مجالات التعاون الدولي في التعليم العالي والابتكار، بالإضافة إلى تبادل الخبرات العربية والإفريقية.
جوائز اليونسكو الدولية 2025
أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو عن فتح باب الترشح لـ جوائز اليونسكو الدولية لمحو الأمية لعام 2025، وذلك بالتعاون المباشر مع منظمة اليونسكو. وتأتي هذه الجوائز ضمن الجهود العالمية التي تبذلها المنظمة لتعزيز برامج التعليم ومحو الأمية في جميع أنحاء العالم، ودعم المجتمعات المتعلمة المستدامة.
التميز في التعليم
وأوضح الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية، أن جوائز اليونسكو تُمنح سنويًا منذ عام 1967، تكريمًا لأكثر من 500 مشروع عالمي في مجال محو الأمية، وتستهدف البرامج المبتكرة التي تُحدث تغييرًا حقيقيًا في حياة الأفراد من خلال تعليم الكبار ومحو أمية النساء والشباب.
أنواع الجوائز المتاحة
أشار المشرف على اللجنة إلى أن جوائز اليونسكو لمحو الأمية 2025 تتضمن فئتين رئيسيتين:
جائزة اليونسكو/الملك سيجونغ: أُنشئت عام 1989 بدعم من كوريا الجنوبية، وتركز على تنمية القراءة والكتابة بلغة الأم. يحصل ثلاثة فائزين على ميدالية، شهادة، وجائزة مالية قدرها 20،000 دولار.
جائزة اليونسكو/كونفوشيوس: أُطلقت عام 2005 بدعم من الصين، وتركز على محو أمية الكبار في المناطق الريفية والشباب خارج المدارس، خاصة الفتيات والنساء. يحصل الفائزون على ميدالية، شهادة، وجائزة مالية قدرها 30،000 دولار.