في خضم التحديات الاقتصادية المتزايدة، يواجه متوسطي الدخل في مصر معركة يومية للحفاظ على أحلامهم في الحصول على مسكن ملائم.
تعد مدينة الشيخ زايد، واحة الأمل للباحثين عن استقرار سكني، أصبحت اليوم ساحة تنافسية يسودها الارتباك في الأسعار، كما تتصاعد الأسعار بشكل مستمر، مما يطرح تساؤلات ملحة حول قدرة هذه الفئة على تحقيق حلم امتلاك منزل.
وفي هذا السياق، تتعالى أصوات المواطنين، كل منهم يحمل قصته وآماله، في محاولة لفهم مكانتهم في سوق عقاري متقلب. فما الذي ينتظرهم في ظل هذه الظروف؟ وما هي الخيارات المتاحة أمامهم؟.
رسميا.. «الإسكان» تكشف موعد تظلمات سكن لكل المصريين 5
في إطار التفاعل بين المواطنين، سأل أحدهم عبر جروب شركات عقارية عن متوسط سعر المتر في الشيخ زايد لشقة بدون تشطيب، وجاءت الردود لتسلط الضوء على الفجوة بين الأسعار والقدرة الشرائية.
أفاد باسم عاطف، أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن سعر المتر يبلغ 26 ألف جنيه نصف تشطيب، وأشار أحمد محمد، إلى أن سعر المتر يصل إلى 38 ألف جنيه للطوب الأحمر، محذرًا من أن أي زيادة في السعر قد تؤدي إلى ارتفاع تكلفة الشقق ذات النصف تشطيب.
ذكر محمود سيد، أنه يمكن الحصول على سعر متر يبدأ من 27 ألف جنيه مع إمكانية تسهيلات في السداد تمتد على 6 سنوات.
تحليل الوضع الراهن
تعكس هذه الآراء التحديات التي يواجهها متوسطي الحالة الاجتماعية في الحصول على سكن يلبي احتياجاتهم، في ظل ارتفاع الأسعار وتفاوتها، يبقى السؤال قائمًا: كيف يمكن لهؤلاء الأفراد تأمين مسكن يناسب ميزانيتهم المحدودة وسط الظروف الاقتصادية الراهنة؟.
وفي سياق متصل، إن هذه المعلومات ليست مجرد أرقام، بل تمثل واقع حياة شريحة كبيرة من المجتمع تسعى إلى تحقيق أحلامها في الحصول على منزل آمن ومستقر.