منذ عدة أسابيع، أنهى نادي ليفربول الكثير من الضوضاء والجدل بتجديد عقد نجم الفريق محمد صلاح، والذي كان سينتهي نهاية الموسم المنقضي، لكن الريدز حافظ على أهم لاعبيه.
وكشف الرئيس التنفيذي السابق لنادي ليفربول، بيتر مور، عن الكيفية التي تعامل بها “الريدز” مع ملف تجديد عقود أبرز نجومه، وعلى رأسهم محمد صلاح، مؤكدًا أن النادي كان حريصًا على تجنب أي دراما إعلامية قد تُربك الأجواء داخل الفريق.
قرار غريب من صلاح وظهور غير معتاد
بحسب وصف مور نجح ليفربول في إدارة الأمور بهدوء واحترافية، تجسدت في تجديد عقدي فيرجيل فان دايك وصلاح لعامين إضافيين خلال شهر أبريل، بالتزامن مع إعلان ترينت ألكسندر أرنولد، نيته مغادرة النادي إلى ريال مدريد، وهي الخطوة التي أخبر بها اللاعب المدرب الجديد آرني سلوت منذ بداية الموسم.
وأشار مور إلى واقعة غريبة خرجت عن النمط المعتاد للنجم المصري، حين أجرى مقابلة صحفية نادرة عقب الفوز المثير 3-2 على ساوثهامبتون في نوفمبر الماضي، مؤكدًا أن هذا الظهور لم يكن طبيعيًا بالنسبة لصلاح، مما أثار تساؤلات داخل أروقة النادي، وقال: “صلاح نادرًا ما يتحدث للإعلام بعد المباريات، وكان ظهوره حينها مع الصحفيين في المنطقة المختلطة غريبًا أعتقد أن وكيله رامي عباس هو من نصحه بذلك لتحريك ملف التفاوض، لكنه ظل في إطار منضبط”.
مور، الذي تولّى منصب الرئيس التنفيذي للنادي بين 2017 و2020، أوضح أن ليفربول اتبع ما أسماه بـ”الطريقة الليفربولية” في التعامل مع هذه القضايا، قائلاً: “اعتدنا في ليفربول على إنهاء الأمور بهدوء، دون ضجيج إعلامي، وإذا بدأ أحد الوكلاء في تسريب معلومات أو التأثير على الرأي العام لصالح موكله، كنا نُوقف المفاوضات فورًا”.