وزير التربية والتعليم يشهد تسليم شهادات الاعتماد للدفعة الرابعة من مدربي “التوكاتسو” بالتعاون مع “جايكا”

شهد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، فعاليات تسليم شهادات الاعتماد للدفعة الرابعة من أعضاء الفريق المعتمد لتطبيق أنشطة التوكاتسو اليابانية لعام 2025، وذلك بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، في إطار تعزيز الشراكة المصرية اليابانية في مجال تطوير التعليم.

حضور رفيع المستوى

جاء ذلك بحضور ساتشيكو إيموتو، النائب الأول لرئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)، وفوميو إيواي، سفير اليابان بالقاهرة، إلى جانب الدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم، والدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.

كما شارك من جانب وزارة التربية والتعليم كل من:

الدكتورة هانم أحمد، مستشار وزير التربية والتعليم للتعاون الدولي والاتفاقيات.

الأستاذة نيفين حمودة، مستشارة وزير التربية والتعليم للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية.

اعتماد 16 مدربًا جديدًا بأنشطة التوكاتسو

وتضمن الحفل تسليم شهادات الاعتماد لـ 16 مدربًا جديدًا ضمن برنامج التوكاتسو، ليصل بذلك إجمالي عدد المدربين المعتمدين إلى 54 مدربًا. 

ويعكس هذا التوسع الجهود المستمرة لضمان جودة تطبيق النموذج الياباني المبتكر في المدارس المصرية، الذي يركز على بناء شخصية الطالب وتعزيز القيم والمهارات الحياتية.

تصريحات وزير التربية والتعليم: التوكاتسو ركيزة لتطوير التعليم في مصر

وأعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته بتكريم دفعة جديدة من مدربي التوكاتسو، مؤكدًا أهمية التوسع في تطبيق هذه الأنشطة التي تسهم في تنمية شخصية الطلاب وصقل مهاراتهم الحياتية، وتعمل على بناء منظومة تعليمية شاملة قائمة على القيم والانضباط والعمل الجماعي.

وأوضح أن الوزارة تسعى إلى التوسع في إنشاء المدارس المصرية اليابانية، لتصبح نموذجًا رائدًا في تطوير التعليم في مصر، وفقًا لأحدث النظم التعليمية العالمية.

جايكا تؤكد استمرار الدعم للشراكة التعليمية

من جانبها، عبرت ساتشيكو إيموتو عن فخرها بالمشاركة في تسليم شهادات الاعتماد، مهنئة أعضاء الدفعة الجديدة، ومؤكدة التزام “جايكا” بمواصلة التعاون مع الحكومة المصرية لتحسين جودة التعليم، مع التركيز على دعم نموذج التوكاتسو كأداة فعالة في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

وأضافت أن الشراكة المصرية اليابانية في مجال التعليم تُعد نموذجًا فريدًا للتعاون الدولي، وأن “جايكا” ملتزمة بالاستمرار في تقديم الدعم الفني والتدريبي في إطار هذا التعاون المثمر.