جاكلين سمير .. عاد الجدل مرة أخرى ليتصدر المشهد في مصر حول قضية اختفاء الفتيات القبطيات، وهي القضية التي باتت تُثير قلقًا واسعًا لدى العديد من الأسر، وتُثير تساؤلات متجددة حول أسباب تكرار هذه الوقائع، لا سيما في ظل صعوبة الوصول إلى إجابات واضحة أو حسم الملف بشكل نهائي.
وبالرغم من فترات الهدوء التي يشهدها هذا الملف من حين لآخر، إلا أنه لا يلبث أن يعود بقوة إلى الواجهة، مدفوعًا بحالات جديدة تثير الرأي العام وتُعيد إشعال الحديث على مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الكنسية، وسط مطالبات متكررة من الأهالي بسرعة التدخل الأمني لكشف ملابسات الاختفاء.
اختفاء جاكلين سمير يعيد الملف إلى الواجهة
أحدث الوقائع التي أثارت القلق هي حادثة اختفاء الشابة القبطية جاكلين سمير، البالغة من العمر 24 عامًا، والتي تقيم في منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية. حيث أطلقت أسرتها نداء استغاثة عاجل بعد أن اختفت في ظروف غامضة دون سابق إنذار، ودون أي تواصل معها منذ لحظة اختفائها.
وقد بدأت القصة عندما غادرت جاكلين منزلها ولم تعد، الأمر الذي دفع أهلها إلى الإبلاغ عن الواقعة، في حين تصاعدت وتيرة التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول النشطاء صورها بشكل مكثف، مطالبين بمساندة الأسرة في جهودها للعثور عليها.
انتشار نداءات الاستغاثة عبر الصفحات المسيحية
سارعت العديد من الصفحات المسيحية والجروبات المتخصصة في متابعة أخبار المفقودين إلى نشر تفاصيل اختفاء جاكلين، حيث تم تداول صورتها مصحوبة بعبارات استغاثة، مع الدعوة لمشاركة المنشورات على أوسع نطاق في محاولة لجمع أي معلومة قد تُسهم في الوصول إليها.
وشهدت منشورات الاختفاء تفاعلًا كبيرًا من جانب المتابعين، خاصة في ظل تكرار سيناريوهات مشابهة في الفترة الماضية، وهو ما عزز من مشاعر القلق بين أبناء المجتمع القبطي، لا سيما في المناطق التي تكررت فيها مثل هذه الحوادث.