خطر الإصابة بأمراض مثل الكبد الدهني

أصبح اتباع نظام غذائي صحي أمرًا ضروريًا في ظل انتشار الأوبئة التي تُضعف جهاز المناعة ويتجاوز دورة مكافحة الأمراض، وخاصة المزمنة.

على الرغم من أن الكبد هو جهاز التنقية الرئيسي في جسم الإنسان، إلا أننا قد نُثقله دون قصد بأطعمة يومية نعتبرها صحية، لكنها في الواقع لها آثار سلبية.

ووفقًا لتقرير نشره الموقع الطبي “Health Site”، فإن خمس فئات غذائية رئيسية تُضر بصحة الكبد وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل الكبد الدهني غير الكحولي والتهاب الكبد بل إن آثارها قد تُضعف قدرة الكبد على إزالة السموم.

– الزيوت المكررة

الزيوت النباتية، مثل زيت الذرة ودوار الشمس، مُعالجة بشكل كبير وغنية بأحماض أوميغا 6 الدهنية، التي تُفاقم الالتهاب. 

أما البدائل، مثل زيت الزيتون البكر أو زيت بذور الكتان، فهي أكثر أمانًا للكبد.

الوجبات الخفيفة المُعبأة

تحتوي رقائق البطاطس والبسكويت والمقرمشات على نسبة عالية من الدهون المضافة والمواد الحافظة، وقد تُسبب التهاب الكبد أو تراكم الدهون. 

وتشمل البدائل الصحية الفشار والحمص والمكسرات النيئة.

الكربوهيدرات المكررة

يرفع الخبز الأبيض والأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض مستويات السكر في الدم والأنسولين، مما يُجهد الكبد.

و يُنصح باختيار الحبوب الكاملة مثل الأرز البني وخبز القمح الكامل.

اللحوم المصنعة

على سبيل المثال، تحتوي السجق واللحوم الباردة على دهون مشبعة ومواد حافظة مثل النترات، والتي قد تُسبب التهاب الكبد. 

ويُفضل اختيار البروتينات الخالية من الدهون مثل الدجاج المشوي.

حبوب الإفطار السكرية

على الرغم من تسويقها كمصدر سريع للطاقة، إلا أن العديد من حبوب الإفطار غنية بالسكريات المضافة، مما قد يؤدي إلى تراكم مرض الكبد الدهني. 

ويُنصح باستبدالها بالفاكهة الكاملة أو رقائق الشوفان.

وجد الفريق أن كلا النوعين من المُحليات الصناعية يُثبطان عمل بروتين يُسمى P-glycoprotein، والذي يُساعد على تطهير الجسم من السموم، كما يُضعف قدرة الكبد على الاستقلاب بشكل صحيح (تفكيك الأدوية).

 ورغم أن الأسبارتام، وهو المُحلي الصناعي الأكثر شعبية واستخداماً على نطاق واسع، لم يُدرج في الدراسة، فإن النتائج لها آثار مهمة على ملايين الأشخاص الذين يشربون بانتظام المشروبات الغازية وغيرها من المنتجات “الخالية من السكر”.