الكنيسة القبطية تُدين الحادث الإرهابي في دمشق وتبعث برسالة عزاء وتعزية إلى بطريرك أنطاكية وأسر الشهداء
أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بيانًا رسميًا هو الأول بعد حادث تفجير كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في العاصمة السورية دمشق، والذي وقع يوم الأحد 22 يونيو 2025، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء وإصابة آخرين، بينهم أطفال كانوا يؤدون الصلاة.
وجاء في نص البيان:
“تنعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، إلى فردوس النعيم، الشهداء الذين سقطوا نتيجة التفجير الانتحاري الغادر الذي وقع داخل كنيسة القديس إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق بسوريا.
إننا ندين هذا العمل الآثم، وكل ما يشابهه من أشكال العنف والتخويف وحرمان أي إنسان من حقه الطبيعي في الحياة الآمنة.”
الكنيسة ترفع صلواتها وتوجه رسالة تعزية إلى البطريرك يوحنا العاشر
وجاء في البيان أيضًا:
“ننتقل بقلوب دامعة لدماء هابيل الصديق، لنصرخ قائلين: