قال الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، إن التعليم الفني في مصر بات يوفر فرصًا حقيقية ومجزية في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن القارة الأوروبية تعاني من نقص في الفنيين المهرة، وهو ما يجعل العديد من دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية تبحث عن خريجي هذا النوع من التعليم.
وأضاف أن التعاون القائم بين الوزارة وهذه الدول يسهم في تعزيز فرص خريجي التعليم التكنولوجي، لافتًا إلى أن عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية تطور من 11 مدرسة فقط قبل أربع سنوات إلى 96 مدرسة حاليًا في مختلف التخصصات.
وأشار بصيلة إلى أن القطاع الخاص المصري يوفر فرص عمل بمرتبات مجزية جدًا لخريجي هذه المدارس، خاصة بعد فتح مجالات جديدة مثل القطاع الزراعي، الذي يمثل نسبة كبيرة من صادرات مصر.
وأكد أن هذا التطور جعل الطلاب يقبلون على التعليم التكنولوجي أملاً في الحصول على وظيفة مناسبة خلال فترة زمنية قصيرة، والحصول على بيئة تعليمية جيدة، مع فتح المسارات التعليمية أمامهم بعد التخرج، سواء في الجامعات التكنولوجية أو الكليات المتخصصة.
عمرو بصيلة: التعليم الفني يفتح فرصًا مجزية في سوق العمل المحلي والدولي
