السيسي لن يقيله .. مصير وزير التعليم لن يحركه القضاء الإداري!

توقع مراقبون أنه في 28 يونيو الجاري أو حتى في أول سبتمبر المقبل، لن يحسم القضاء في الدعاوى المرفوعة ضد محمد عبد اللطيف منتحل وظيفة وزير التربية والتعليم بقرار من عبد الفتاح السيسي وأن عناوين “القضاء الإداري يحسم مصير وزير التعليم!” هي على سبيل الاستهلاك الإعلامي وانتزاع “الريتش” والإعجابات وأنه على أرض الواقع فإن “عبداللطيف” بنظر السيسي أفضل وزير للتعليم.

وكانت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة أصدرت قرارًا بتحديد جلسة 28 يونيو الجاري للحكم في الدعوى المقامة من عدد من المحامين، والتي يطلبون فيها عزل وزير التربية والتعليم من منصبه، وذلك بعد انتهاء المحكمة من سماع رد طرفي الدعوى وتعقيبها على تقرير هيئة المفوضين وتقديم كل ما لديهم من مستندات بشأنها.

وكانت محكمة القضاء الإداري حددت لفي وقت سابق من 31 مايو نظر دعوى عزل وزير التعليم.، ضمن جلسات الدعوى القضائية رقم 53050 لسنة 79، شق عاجل، المقامة لعزل وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، حسبما أعلن المحامي، عمرو عبد السلام على فيسبوك.
وكان 15 محاميًا أودعوا، دعوى أمام «القضاء الإداري»، لعزل عبد اللطيف وإلغاء جميع الآثار المترتبة على ذلك، لافتقاده أهم شروط التعيين بمنصب الوزير من مؤهلات دراسية.
وأوضح المحامي علي أيوب، أحد مقيمي الدعوى، أن المحامين يعتزمون مطالبة المجلس الأعلى للجامعات بالكشف عما يثبت حصول الوزير على بكالوريوس السياحة والفنادق من حلوان، فيما ستقدم هيئة الدفاع المخاطبات التي حصلت عليها من جامعتي لورانس، وكاردف سيتي بالولايات المتحدة، والتي أفادت بعدم صحة شهادات عبد اللطيف، وعدم توافر تخصص “التربية والتعليم” ضمن برامجهم التدريبية.
 
ولذلك دعا المحامون إلى عزل الوزير محمد أحمد عبد اللطيف رمضان، بدعوى:
تعيينه بالمخالفة للدستور والقانون
تقديم مؤهلات غير صحيحة
وجود ما يمنع من تولي المناصب العامة
ودعوا إلى :

تقديم ما يثبت من حصول الوزير علي بكالوريوس  سياحة وفنادق من جامعه حلوان كما هو ثابت بمصوغات التعيين،المخاطبة التي تمت بين الدولة وجامعه لورانس الوهمية واطلاع الشعب علي الشهادة المزورة.
في حين نسب صحفيون إلى هيئة الرقابة الإدارية تأكيدها صحة مزاعم هيئة الدفاع بشأن وزير التربية والتعليم وان محمد عبداللطيف لم يحصل على مؤهل عالٍ من جامعة حلوان وفقا لما نشرته الهيئة على موقعها، وأنه حصل علي مؤهل (بكالوريوس سياحة وفنادق وماجستير في تطوير التعليم من جامعة “لورانس” بالولايات المتحدة الأمريكية) وهي نفس الجامعة التي نفت منحها درجة الماجستير ونفت أيضا في وقت سابق وجود تخصص السياحة والفنادق بها وانها فقط تمنح درجة البكالوريوس في الموسيقى وذلك في توافق تام مع تقرير هيئة الدفاع في قضية عزل وزير التربية والتعليم برئاسة المحامي عمرو عبدالسلام .
وقال آخرون: إن “وزير السيسي محمد عبداللطيف عليه 12 حكما قضائيا في قضايا متنوعة، متسائلين عن السبب الذي يجعل من دولة مصر تحمي الفشل والإخلال الجسيم بمنصب رفيع لبناة الأجيال في وزارة التربية والتعليم”.
وقات منصة Zawia3– :  إن “أكثر من 800 محامٍ من مختلف المحافظات انضموا إلى دعوى قضائية تطالب بعزل وزير التربية والتعليم، بعد أن نفت جامعتان أمريكيتان صدور أي شهادات باسمه، فيما كشفت قاعدة بيانات وزارة التعليم أن أعلى مؤهلاته هي “الإعدادية”.
الناشط خالد رفعت صالح سبق وعبر ‏‎Khaled Refat Saleh أن كشف أمام نرمين إسماعيل والدة وزير التعليم الحالي بحكومة السيسي معلومات سكتت هي عنها مثل “ساقط ثانوي، وأن شهادة GCE للعام الدراسي ١٩٨٧-١٩٨٨ اللي قدمها لجامعة سجد University of Szeged في المجر لما التحق بالقسم الإنجليزي من كلية الطب في سبتمبر 1988 كانت مزورة، ولما الكلية اكتشفت التزوير قام هو فجأة ترك المجر وسافر قبرص بعد أول تيرم. (مرفق صورته في المجر).. مش محتاج أقولك إن شهادة  الدكتوراه هو شاريها من موقع أون لاين، أما بقى قصة الماجستير اللي بيقول إنها في “تطوير التعليم” من جامعة “لورنس” في أمريكا، في امريكا جامعتان اسمهم لورنس واحدة في أبليتون بولاية ويسكونسن ودى مفيهاش دراسات عليا يعني مش بتدي ماجستير أصلا، والثانية جامعة لورنس التكنولوجية في ساوثفيلد في ولاية ميتشجان ودي مفيهاش غير تخصصين هما هندسة وإدارة أعمال، وبالصدفة أنا شخصيا كنت بدرس فيها هندسة من 1995 حتى ١٩٩٨ ودي صورة الكارنية بتاعي.”.
وطالب (عامر كمال عامر) “بفتح تحقيق شامل في معايير اختيار القيادات التعليمية” وأنه من المترقب أن تؤجل المحكمة النطق بالحكم اليوم لمزيد من المداولات، أو تُصدر قرارًا تاريخيًا قد يفتح بابًا واسعًا لإعادة تقييم معايير تعيين الوزراء والمسؤولين التنفيذيين بالدولة.

في حين أكد الطبيب د.يحيي غنيم عبر فيسبوك أن “.. محمد عبداللطيف هو أفضل وزير للتعليم في رأي الزعيم، وكامل الوزير هو أفضل وزير، وأحمد موسى هو أفضل إعلامي، والسبع الضرغام إبراهيم العرجاني هو أفضل رجل أعمال،  وصبري نخنوخ هو أشرف مواطن، ومحمد رمضان هو أفضل من يمثل العصر السيسي الحديث، وخالد الجندي وأحمد كريمة وسعد الدين الضلالي هم النسخة المرحب بها للدين الوسطى الجميل، وخالد منتصر وإسلام البحيري والمستشار(الذي لم يستشار أبدا) أحمد عبده هم جهابذة الفكر السيسي،”.
وأوضح أن ذلك “..ليس لأن فكر الزعيم لا يستطيع فهم إلا هذا المستوى من البشر فقط، بل أيضا لأنهم يريدون أن يُحَوِّلوا الشعب المصري العظيم إلى مسوخ بشرية او مجموعات متصارعة من النسانيس والقردة!”.
 

close