استقرت أسعار النفط بينما يُقيّم المتداولون الوضع غير المؤكد للمحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران في مقابل تقارير تفيد بأن “أوبك+” قد تمدد زياداتها في الإنتاج.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط قليلاً ليستقر فوق 65 دولاراً للبرميل بعد تذبذبه بين المكاسب والخسائر. وذكرت “بلومبرغ” أن العديد من مندوبي “أوبك”، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، قالوا إن دولهم مستعدة للنظر في زيادة أخرى قدرها 411 ألف برميل يومياً لشهر أغسطس عند اجتماعهم في 6 يوليو، وذلك بعد زيادات مماثلة في الحجم تم الاتفاق عليها في كل من الأشهر الثلاثة السابقة.
في حين أن هذا الرقم يتماشى بشكل عام مع التوقعات، قال جون كيلدوف، الشريك في “أجين كابيتال” (Again Capital) إن “المؤشرات تشير إلى أن المجموعة قد تتجاوز الزيادة البالغة 411 ألف برميل يومياً”. وأضاف: “بعد ذلك، من المتوقع أن نسمع عن التخفيضات الطوعية التي تقل عن الهدف من الدول المتخلفة في المجموعة. أتوقع أن يكون القرار النهائي هبوطياً للأسعار”.
العقوبات الأميركية على إيران
ارتفع النفط الخام في وقت سابق بنسبة 1.3% بعد أن صرّح وزير الطاقة الأميركي كريس رايت لـ”بلومبرغ” بأن العقوبات المفروضة على إيران ستظل سارية في الوقت الحالي، وصرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتراجعه عن خطط تخفيف العقوبات المفروضة على إيران. ويأتي هذا التصريح بعد أيام قليلة من ادعاء الرئيس أن إيران والولايات المتحدة ستجتمعان لإجراء محادثات نووية في الأسبوع المقبل، وهو ما نفته إيران.