وزير التعليم العالي ينعى الدكتور خيري عبدالحميد رئيس جامعة MSA

نعى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ببالغ الحزن والأسى، الدكتور خيري عبدالحميد، رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، الذي وافته المنية، مشيدًا بمسيرته الأكاديمية والإدارية ومساهماته في تطوير منظومة التعليم الجامعي في مصر.
وتقدّم الوزير بخالص التعازي لأسرة الفقيد، ولأسرة الجامعة، ولجميع منتسبي المجتمع الأكاديمي من جامعات ومراكز ومعاهد بحثية، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويه وتلامذته الصبر والسلوان.

وأكدت وزارة التعليم العالي أن الفقيد كان نموذجًا للعطاء العلمي والإداري، حيث قاد جامعة MSA في مسار تطويري واضح، وأسهم في دعم برامج الشراكة الدولية وتعزيز جودة التعليم الجامعي والبحث العلمي.

من هو الدكتور خيري عبدالحميد؟.. مسيرة علمية حافلة لرئيس جامعة MSA الراحل

وُلد الفقيد عام 1947، وتخرّج في كلية الهندسة بجامعة المنوفية بتقدير امتياز، قبل أن يحصل على درجة الماجستير من جامعة حلوان، ثم نال درجة الدكتوراه في نظم الحاسبات من المعهد الملكي للتكنولوجيا في ستوكهولم بالسويد عام 1984.
بدأ الدكتور خيري عبدالحميد مسيرته الأكاديمية في جامعة المنوفية، ثم شغل عدة مناصب علمية وبحثية داخل مصر وخارجها، إلى أن تولى رئاسة جامعة MSA، حيث لعب دورًا محوريًا في تطوير منظومتها التعليمية وتعزيز مكانتها بين الجامعات الخاصة في مصر والمنطقة.
وعُرف الراحل برؤيته التطويرية التي جمعت بين التميز الأكاديمي والانفتاح على متطلبات سوق العمل، حيث عمل على توسيع الشراكات الدولية للجامعة، لا سيما مع عدد من الجامعات البريطانية، إلى جانب دعم البرامج التطبيقية والبحثية المرتبطة بالتنمية المستدامة، في إطار رؤية مصر 2030.

تحت قيادته، حرصت الجامعة على تمكين طلابها من خوض تجارب تعليمية دولية، وتعزيز الربط بين مخرجات التعليم الجامعي وسوق العمل، ما أهّل خريجيها للمنافسة محليًا ودوليًا.
وقد نعت وزارة التعليم العالي الدكتور خيري عبدالحميد، مؤكدة أنه كان مثالًا للعالم الجاد، وصاحب بصمة واضحة في دعم وتطوير التعليم الجامعي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُلهم أسرته وطلابه وزملاءه الصبر والسلوان.