دوناروما يدخل الفترة الحاسمة مع باريس سان جيرمان – الجريدة

يقترب الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما من دخول عامه الأخير في عقده مع باريس سان جيرمان، وسط غموض كبير بشأن استمراره مع النادي الباريسي.

وكان دوناروما قد انضم إلى باريس في صيف 2021 في صفقة انتقال حر قادمًا من ميلان، بعد تألقه اللافت مع منتخب إيطاليا في بطولة يورو 2020، وتتويجه باللقب على حساب إنجلترا بركلات الترجيح.

وعلى الرغم من الشكوك التي أُثيرت حول مستواه منذ انتقاله إلى باريس، نجح دوناروما هذا الموسم في استعادة مستواه، وأسهم بشكل كبير في فوز الفريق بأربعة ألقاب، من بينها دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي.

ورغم تصريحات الحارس المتكررة برغبته في البقاء داخل “حديقة الأمراء”، إلا أن إدارة النادي لم تتحرك لتجديد عقده حتى الآن، في ظل تركيزها على ملفات أخرى مثل تجديد عقود فيتينيا، أشرف حكيمي، ونونو مينديس.

وأكدت تقارير صحفية أن لويس إنريكي ليس مقتنعًا كاملًا بقدرات دوناروما، خصوصًا فيما يتعلق ببناء اللعب من الخلف، وهو ما قد يكون سببًا في تأخير حسم التجديد.

وتسعى إدارة باريس سان جيرمان إلى تطبيق سياسة مالية جديدة تهدف إلى ضبط الرواتب، وهو ما يُصعب من مهمة التجديد لدوناروما بالشروط التي يرغب فيها.

ويعتمد دوناروما حاليًا على عامل الوقت، خاصة في ظل قلة الخيارات المتاحة في مركز حراسة المرمى، إذ لا يضم الفريق سوى الروسي ماتفي سافونوف، القادم من كراسنودار في صيف 2024، والإسباني أرناو تيناس، الذي ينتهي عقده هو الآخر في 2026.

وتتجه إدارة الفريق الباريسي للاستغناء عن عدد من اللاعبين أصحاب العقود الممتدة، مثل برسنيل كيمبيمبي، الذي غاب لفترة طويلة بسبب الإصابة، ولوكاس هيرنانديز، الذي تعرض لقطع في الرباط الصليبي في مايو 2023، وفقد مركزه الأساسي.

كما تشير تقارير إلى نية النادي الباريسي تقليص قائمة الرواتب من خلال التخلي عن الثلاثي الهجومي راندال كولو مواني، ماركو أسينسيو، وجونسالو راموس، وهو ما قد يمنح دوناروما ورقة ضغط إضافية لتحقيق شروطه في التفاوض.

close