“كمين وإشارة هاتف”.. كشف ملابسات مصرع رجلي إطفاء في هجوم أيداهو بأمريكا

أعلنت السلطات الأمريكية، اليوم الإثنين، العثور على مسلح مشتبه به قد لقي حتفه بعد إطلاق نار تسبب في مصرع رجلي إطفاء في مقاطعة “أيداهو” الأمريكية، وفقًا لما نقلته “إن بي سي نيوز” الأمريكية.

وقال قائد الشرطة، بوب نوريس، إن السلطات التي كانت تبحث عن مُطلق النار لاحظت أن إشارة هاتف محمول كانت نشطة في جبل كانفيلد أثناء وجود المسلح هناك.

وأضاف نوريس، في المؤتمر الصحفي: “تلقينا اتصالًا بهاتف محمول كان في نفس المكان منذ حوالي الساعة 3:16 مساءً، في نفس المنطقة، وركزنا على الهاتف، ورأينا رجلًا، يبدو أنه لقي حتفه، يحمل سلاحًا بالقرب منه”.

الحريق تم إشعاله عمدًا 

اعتقدت السلطات أن الجثمان يعود إلى مطلق النار الوحيد في أعمال العنف التي وقعت اليوم، وأسفرت عن مصرع اثنين من رجال الإطفاء الذين استجابوا لحريق غابات، يُعتقد أنه تم إشعاله عمدًَا في الجبل.

وواصل نوريس بأن السلطات الفيدرالية ساهمت بالتكنولوجيا التي ساعدت في تتبع إشارة الهاتف المحمول.

وأوضح أن طائرات الهليكوبتر التابعة لإنفاذ القانون كانت مستعدة أيضًا للقضاء على أي تهديد، مضيفًا: “كان لدينا طائرتان هليكوبتر في الخدمة، وكان لدينا قناصة على متنهما، لذا، إذا سنحت لهم فرصة لإطلاق النار، أردناهم أن يطلقوا النار على الفور”.

وذكر أن رجال الإطفاء (ثلاثة أو اثنان) منهم اثنين لقيا حتفهما والثالث لا يزال في المستشفى، ويبدو أنهم الضحايا الوحيدون لإطلاق النار.

وأشار نوريس إلى أن أحد رجلي الإطفاء الصرعى كان يعمل في إدارة إطفاء كور دالين، بينما كان الآخر يعمل في إدارة الإطفاء والإنقاذ بمقاطعة كوتيناي، ولم يُكشف عن اسميهما فورًا.

وأكد: “كان هذا كمينًا مُحكمًا. لم تكن لدى رجال الإطفاء أي فرصة”، مضيفًا بأن رجل الإطفاء الثالث، وهو أيضًا من إدارة الإطفاء في كوردالين، “يكافح من أجل حياته” لكن حالته مستقرة في المستشفى.