سقطت دموع بول بوجبا لاعب مانشستر يونايتد ويوفنتوس السابق بعد توقيعه عقود انضمامه إلى موناكو الفرنسي، في مشهد درامي من المشاهد المعتادة في كرة القدم.
بول بوجبا، الذي رحل عن مانشستر يونايتد عائدًا إلى يوفنتوس للمرة الثانية، أوقفته الإصابات عن انطلاقة جديدة في ملعب أليانز، قبل أن توقفه المحكمة بشكل رسمي بسبب ثبوت تعاطيه للمنشطات.
تقلصت عقوبة بوجبا، وعاد في مارس الماضي، لكنه فسخ عقده بالتراضي مع يوفنتوس، ليبدأ رحلة جديدة من فرنسا، البلد الذي مثّله، لكنه لم يلعب لأي من أنديته.
موناكو الفرنسي، مشروع جديد يعتمد على اللاعبين الذين يريدون العودة من الموت، مثل أنسو فاتي وبول بوجبا.
بوجبا بعد انضمامه تلقى تعليقًا من برونو فرنانديز يُهنئه، قبل أن ينتشر رد نُسب للفرنسي على زميله البرتغالي السابق يقول فيه: “أنا آسف لك لأنك ما زلت في مانشستر يونايتد يا أخي”.
ومع انتشار صورة لرد بوجبا، تبيّن لاحقًا أن الرد لم يكن موجودًا من الأساس، وبالتالي لا يوجد رد من بول.
بوجبا رجع.. لكن الكومنت المنتشر على برونو طلع حقيقي ولا فبركة؟
تعالى شوف الحقيقة بنفسك #بوجبا #برونو_فرنانديز #مانشستر_يونايتد #موناكو #ميركاتو #365ScoresArabic pic.twitter.com/83Jo2S7Wa6
— 365Scores Arabic (@365scoresarabic) June 30, 2025
بالنظر لما نُسب لبوجبا، فربما يكون محقًا، لأن ما حدث معه ومع العديد من اللاعبين يثبت أن البيئة الفاسدة في مانشستر يونايتد بمثابة مقبرة للمدربين واللاعبين.
مانشستر يونايتد – مقبرة النجوم
دعونا نبدأ بالمدربين، فقد خلف أليكس فيرجسون عشرة مدربين، منذ أن راهن على ديفيد مويس، حتى روبن أموريم الذي خرج بموسم صفري جديد، أصبح معتادًا في ملعب أولد ترافورد.
البداية كانت في 2013، عندما رشح فيرجسون ديفيد مويس ليكون خليفته، ولكن قبل أن يُكمل الموسم، تمت إقالته لسوء النتائج، ليتولى خلفه ريان جيجز بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم.
ظل مويس يحاول تجاوز ما حدث له في مانشستر يونايتد، ما بين ريال سوسيداد وسندرلاند ووست هام، وأخيرًا عاد إلى إيفرتون، الذي قاده سابقًا لمدة 11 عامًا، قبل أن يُعكر صفو مسيرته فيرجسون.
سير أليكس فيرجسون – مانشستر يونايتد
في الموسم التالي، جاء لويس فان خال، المدرب الهولندي الذي كان قبل أربع سنوات فقط من تعيينه، يتواجد في نهائي دوري أبطال أوروبا مع بايرن ميونخ، وقبل أشهر من توليه قيادة مانشستر يونايتد، يلعب نصف نهائي كأس العالم مع هولندا.
استمر فان خال لمدة عامين، وفاز ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي قبل أن يرحل، ليأتي جوزيه مورينيو، الذي كان لا يزال في القمة.
عاد فان خال بعد ذلك للمنتخب الهولندي، ثم اعتزل التدريب بعد كأس العالم 2022.
عندما جاء مورينيو، أطلق التصريح الأشهر في 2019، عندما حلّ في المركز الثاني بالدوري الإنجليزي الممتاز، ووصف ذلك بأنه أعظم إنجاز في مسيرته، رغم تحقيقه دوري أبطال أوروبا مرتين ضمن العديد من الإنجازات.
رحل مورينيو بعد العديد من المشاكل مع اللاعبين، ثم تولى قيادة توتنهام، وبدأ يتراجع لتصيبه لعنة مانشستر يونايتد، حيث قاد روما، ثم فنربخشة حاليًا بمستوى أقل مما كان عليه قبل الشياطين الحمر.
سولشاير، الذي جاء خلف مورينيو، حصل على الفرصة بعد بداية رائعة، ولكن مع مرور الوقت، تمت إقالته بسبب سوء النتائج، وهو حاليًا المدير الفني لبشكتاش.
جاء تين هاج خلف سولشاير، ولكن بعد تألقه في الموسم الأول، دخل في صدام مع العديد من اللاعبين، بسبب عدم السيطرة والفساد في بيئة الشياطين الحمر.
رحل تين هاج الموسم الماضي قبل منتصفه، وقبل أن يُكمل 130 مباراة، لينضم بعد ذلك إلى باير ليفركوزن، خلفًا لتشابي ألونسو في الموسم المقبل.