وقبل انطلاق اللقاء، هناك 5 أسئلة ملحة، الإجابة عنها ستكون “مفتاح” فهم اللقاء المرتقب بين القطبين.
- هل يستطيع إنزاغي “الانتقام” من غوارديولا؟
سيكون هذا اللقاء بمثابة تحد شخصي للمدرب الإيطالي سيموني إنزاغي الذي يعود لمواجهة نظيره الإسباني بيب غوارديولا، والذي طالما وصفه بأنه “الملهم الأكبر” له كمدرب.
إنزاغي اصطدم بغوارديولا سابقا في نهائي دوري أبطال أوروبا 2023 حين كان يقود إنتر ميلانو وخسر بهدف نظيف، ثم تواجه معه مجددا في مرحلة المجموعات من النسخة التالية وتعادلا دون أهداف، قبل أن ينتهي مشوار إنتر بهزيمة قاسية أمام باريس سان جيرمان. ورغم ذلك يرى إنزاغي أن “غوارديولا غيّر فلسفة كرة القدم في آخر 20 عاما” ولا يخفي إعجابه به.
- هل وصل السيتي لذروة الأداء في الولايات المتحدة؟
بعد موسم محبط في الدوري الإنجليزي الممتاز، ترددت الشكوك حول قدرة مانشستر سيتي على “الابتكار” والمنافسة من جديد، خاصة بعد قضاء مواسم طوبلة مع مدرب واحد وهو بيب غوارديولا.
لكن “السيتيزينس” دخل البطولة بحماس كبير، وتصدّر مجموعته محققا 3 انتصارات قوية، أبرزها فوزه على يوفنتوس الإيطالي 5-2.
كما أثبتت تعاقدات مانشستر سيتي الجديدة تأقلمها السريع، لتكون إضافات حساسة في وقت مهم للفريق، وأبرز هذه التعاقدات الجزائري ريان أيت نوري، والفرنسي ريان شرقي، والهولندي تيجاني رايندرز.
نجم الوسط البرتغالي ماتيوس نونيز قالها صراحة: “هذا الموسم نريد أن نُظهر أننا نلعب للفوز فقط”.
- هل يستطيع الهلال تجاوز مشاكله؟
أما الهلال، ورغم بدايته القوية بتعادل مثير مع ريال مدريد وانتصار ثمين على باتشوكا، فإنه يعاني من ضربة مزدوجة قبل موقعة السيتي، إذ تأكد غياب المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش هداف الفريق، بسبب إصابة في ربلة الساق، وكذلك قائد الفريق سالم الدوسري الذي لن يلحق بالمباراة بعد إصابة في العضلة الخلفية ستبعده لشهر على الأقل.
نجاح الهلال في التألق أمام مانشستر سيتي يكمن في نجاحه بتعويض تجمي الفريق، أول اللعب كمنظومة متكاملة لا تبحث عن نجم واحد.