أعلنت مجموعة “جيمس للتعليم” عن إطلاق شركتها الجديدة “إدارة مدارس جيمس” (GEMS School Management – GSM)، في خطوة إستراتيجية تهدف إلى تمكين جيل جديد من المدارس الرائدة حول العالم، وذلك عبر شراكات مع الحكومات والمستثمرين والمطورين والمؤسسات التعليمية. وذكرت المجموعة أن الشركة الجديدة أثارت اهتماماً واسعاً في 8 أسواق تعليمية دولية.ويعكس تأسيس GSM التزام “جيمس للتعليم” بإرساء معايير جديدة لجودة التعليم عبر جميع المراحل الدراسية، من خلال توفير حلول متكاملة تشمل الإدارة والمناهج والتشغيل والتوظيف والتدريب، مستندة إلى سجلها العريق الذي يمتد لأكثر من 60 عاماً.وتعتمد GSM نموذج ASPIRE المطور داخلياً في “جيمس”، وهو إطار تعليمي شامل يساعد الشركاء على تأسيس وتطوير مدارس عالية الكفاءة بمناهج متعددة، منها البريطانية، والأميركية والهندية والبكالوريا الدولية، مع إمكانية تكييف النماذج وفق البيئات التعليمية المختلفة. يشمل النموذج أيضا خططا دراسية، آليات توظيف وتدريب، بنية تحتية رقمية، وأكثر من 100 نظام تشغيلي.وتهدف GSM إلى تبسيط عمليات إطلاق المدارس وتطويرها، من خلال إستراتيجيات متقدمة تشمل التعليم الشامل أنظمة البيانات واستقطاب الكفاءات وبرامج التدريب والتطوير بالإضافة إلى أدوات تسويق وأطر زمنية مدروسة.وقال روبرت تارن، المدير الإداري لـ GSM، إن إطلاق الشركة يمثل مرحلة جديدة من التعاون مع المؤسسات التعليمية حول العالم، ويجمع بين خبرات “جيمس” التعليمية ونماذجها التشغيلية المتقدمة التي تلبي متطلبات المدارس والحكومات والمؤسسات.أما مؤسس المجموعة صني فاركي، فأكد أن هذه المبادرة تنطلق من إيمان “جيمس للتعليم” بحق كل طفل في تعليم عالي الجودة، ورغبتها في نقل خبراتها إلى شركاء يتشاركون الرؤية ذاتها، لبناء مدارس ترسم ملامح مستقبل التعليم.وتوفر GSM خيارات مرنة تشمل مدارس راقية في العواصم العالمية والمدارس المجتمعية الميسّرة، مع نماذج عقود تتماشى مع المتطلبات التنظيمية والثقافية للأسواق المستهدفة، بما يضمن التكيّف مع الخصوصيات المحلية لكل بيئة تعليمية.(المشهد)